أنا ...... ترهلت مشاعري
شاخت كلماتي
و ابيض من الشيب عنفواني
على كفي سال دهن الوهن
بين أناملي توقفت أنفاسي
و احتقنت عروقي
كالمبتور شعوره
من جذوره
صاعدا الى نحره
ليدس في الرمل آخر زفيره
هي ..... أين تلك الانامل
التي اعتادت العزف على الهواء
فتجعل الهمس يتراقص من طرب
و قد لامس الخيط المتدلي من الحلم
أما عاد لمسامها وخزا يولد الصخب
و ذلك الصهد الذي تنفثه صبوة الروح
أما عاد نبيذا مشتعل الهمة
لم تبخرت رغوة ألقه
علامات ماذا هي
فمن متردم تعود كل صباح
تلهج بالاغاني القديمة
ألم تشحذ ما انكفأ
أما صقلت ما انطفأ
أنا ..... هيهات هيهات
فما تحت الرماد غير ذكريات خبا وهجها
تنتظر نعشا
و قبلة وداع حزينة
فيا أيتها الماكثة على طرف غيمة
قد طال بك الهجوع قانتة
على عتبات الذكرى
صولي و جولي
و امتطي ضمة تراود خافقيك
لمعة في عينيك
و ومضة على خديك
و تلاوة تئن على شفتيك
لملمي كلك و أبحري لا خوف عليك
طالما طوق نجاتك
يصهل حواليك
ملكة الخواطر
مهامسات تتمايل لها أفنان الوجدان طربا
و أبجدية تمتح الحبر من رضاب الزهر
لله درك ملكتنا على هذا الالق الفاتن
و التقدير لك و الاجلال
ربما فرت بشوق وربما عسقت من جديد وربما متيمه بالحروف ألمتالقه هنا
وربما أن أغرس بعض كلمات هنا
وربما أن أغرت من كلماتك هنا
اسمحلي اعبرمن جديد عن ما في جعبتي من حروف تليق في مشاركتك