تدق الأجراس
و تسيل دماء الأحبة جنونا
الفراق يعلن بدأ مسيرته
و تغرد الأغربة فرحاً
...
نطقت أسمها تكرر ألف مره
وكأنه أصبح لدي هوساً
أحلام مزعجه وأهات مؤلمه
و أنين يخالطه الـ / ونه متعبه
...
أين أبواب النجاة
موج من إعصار الحزن قادم
بحر من الشتات لن يلتئم
و بركان يتفجر حزناً وألم
و روح تنبض بـ الوعيد والقسم
فلا مفر ولا ملجأ
..
قلبي أصابه نزيف من الوجع
حتى أستمالت أطرافه إنكساراً
فـ أقبلت العين تمطر الدمع
على خدِ وكأنما أغرقته تقبيلا
ألاه ذاتها تأن وتتسع ألماً
و الروح منكسرة بكل أسفا
هنيئا للأحزان وللفقدان مباركا
فـ عرش السعادة بالإنهيار بدأ
و زمن الوعود والوفاء
تحت التراب منجرفا
...
يآ رباه
إليك أبعث بـ موتي
إليك أبكي وأدعو بحياة تناديني
فـ الفراق حل والبعاد آن
...
تكدسات من الظلام أوجعتني
و وحدة من الفراق آلمتني
قلبي لا يكاد يتحمل
زاد بي الشوق ولعب بي الخوف
...
أصبحت كـ سطر أضاع حرفه
كـ روح تنبض قهرا لوداعة
بـ مسميات العشق أكسيته
و بالظلام كساني
أشبعته حباً ولهفه
وغيضا وشتاتا أشبعني
لم يكن القلب حاملاً هماٌ
حتى تيقن بـ الفراق
حينها
أنتثر الأمل وأنهد الكيان
إلتم الحزن وتشتت القلبان
ولم يعد سوى الظلام يزاحم أجوائي الباردة
...
فـ يا قلبي المتألم
خذ بـ نفسك وأبتع.ـد كثيراً
أذهب حيث الأحزان والظلام
أذهب حيث ما تريد
طر هنآك حيث العاشقين اليائسين
وعش حياتك على ذكرى متألمة
فـ أنا آمنت بـ الفراق
وتيقنت بـ
أن بعد كل حرقه سعادة
وبعد كل حزن فرح
وبعد كل ظلام نور
...
فـ من هذه النقطة
سأشق طريقي بخطوط مستقيمة
رافعاً عيناي للسماء حتى لا تبدأ الدموع بـ الإنتثار
وأعلن الفراق بسعادة ملؤهآ كبريائي
فـ أنا أستحق الكثير من الحب
العرض العادي
