[ALIGN=CENTER][COLOR=purple]
تبرز في وجه الزمن القادم أشياء غامضة ربما نستطيع تحديدها إ ذا حددنا وتذكرنا كيف قابلنا هذا الزمن من ذي قبل ؟؟؟
هل كان عابسا في الماضي؟ أم كان يبادلنا بشاشة الوجه وراحة النفس؟
ربما يعجز الإنسان عن استمالة هذا الزمن المحايد .. ان يهمس أليه بهذا السؤال " هل سيكون المستقبل افضل أم ؟!....."
في بعض الأوقات تتمنى ان يجيب الزمن عليك وأنت تستعطف مشاعره .... وبعض الأوقات تبكي في أحضانه لعله يلين ويجيب .. وأوقات تستشيط غيظا و آلما وغضبا عندما يدير لك ظهره لعلك تكف عن هذه الأسئلة ...... ويمضي ليعود في صمت غامض مرة أخرى.............
الكاتبة الصغيرة : سجنجل الخواطر.