المَوضُوع فِيهِ نَوع من الجُرآه..وَإذَا مَا أرَدنَا الخَوض فِي سُبرِه..وَالغَوص فِي أغوَاره ..
وَأعطَاءه حقّه الكَامِل من النِّقَاش .. فَلابُد أن نَكُون أكثَرُ جُرآة من المَوضُوع نَفسه ..
لِذَا أجِدنِي مُجبرَاً عَلَى الصَّمت كَمَا هُو صَمت أهل القبُور..وَأكتَفِي بِإبتِسَامَة أضِعهَا هُنَا
وَأستَغربُ حقـَّا أننا فِي الألفيَّة الثَّانيَة ..
ومع ذلك لازَالَ هُنَاكَ بعض المَحسُوبِينَ على العَرَب لَدَيهُم تَفكِير بِهَذَا المُستَوَى
وبهَذِهِ العَقلِيَّة الصَّعبَة
ولَوَ إفتَرَضنَا جَدَلاً أنَّ من كَانَت فِي ( الحُلم ) هِيَ أمّه .. وليسَت زِيجَته فَكَيف سَيَتَصرَّف؟!
هَل سَيُطَلّقهَا فَلَيسَ لهَا ( طَلاق ) فأعتقِد واللهُ أعلم أنَّ سَيذبَحهَا ..
وَيُبِيحُ دِمَاءُهَا الطَّاهِرَة دونَ شَك؟!
طَيِّب ياهَذَا .. بَرِّيء سَاحَة زِيجَتُكَ لأن لَيسَ لهَا ذَنب ..
وَأرِح نَفسُكَ وَأرمِ بِهَا من أعلَى مَبنَى فِي المَدِينَة إلَى سفُوح الأرض أمَّا أنَّكَ إنسَان غَرِيب
وعَجِيب فِي ذَات الوَقت..
يعني أنت الذِي يَحلُم..وَزِيجَتُكَ مَن تَدفَعُ الثَّمَن..فَيَالِحُلمُكَ (القَبِيحُ) ويَالأفكَارُكَ السَّودَاوِيَّة
فَإلَى جَهَنَّمَ وَبِئسَ المَصِير يَاهَذَا؟!
/
/
إنتـَـــر
العرض الشجري
