فى بيتنا خادمة« عبارة تتردد كثيراً, بل اصبحت مظهراً من مظاهر التباهي الاجتماعي والفخر بين الاسر عموما. ولا يكاد يخلو بيت من وجود الخادمة لانها باتت ضرورية خاصة بعد خروج المرأة للعمل وحاجتها الملحة لوجود من يعتنى بأمور بيتها فى غيابها. ولكن المشكلة الاساسية ان الخادمة أصبحت تتصرف فى شؤون البيت كما يحلو لها, حتى الاولاد تتعامل معهم وكأنهم جزء من ضروريات العمل. والزوجة شبه غائبة لا تدرى ماذا يجرى فى بيتها و لا تعلم اذا كانت الخادمة تقوم بعملها على أكمل وجه أم تتعدى حدودها وتتصرف كسيدة المنزل حتى الزوج أحيانا لا يرى زوجته فى البيت الا نادرا لانها مشغولة دائما والخادمة هى المسيطرة والزوج يرى الخادمة أكثر من الزوجة فهى من تقوم بغسل الثياب والطهى وكي ملابسه وتقديم الطعام له وتنفيذ كل أوامره فهل نلومه عندما يقدم على الزواج من الخادمة أم نلوم الزوجة التى لا تهتم ببيتها واولادها وتترك الحبل على الغارب? وكيف نضبط العلاقة بين هذه الاطراف فى ظل متطلبات الحياة اليومية وما تحتمه من علاقات متشابكة?
أنا اعتقد انا السبب مشترك بين الزوجين يعين يجب على الزوج مساعدة المرآه في شون المنزل اليوميه لا يدع كل مافي المنزل على عاتك زوجته يجب ان يساعده كما كان يعمل الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته
شكرآ لك اختي روز ان شاء الله اكون وفقة في توصيل فكرتي لك ولخواني الاعضاء