الجزء الأخير
ولكنَّ شيئاً أخافَ الليوثْ
وهدَّ النمور بمَسَّاكةِ
يُمَسِّكُ أفعال جرم الطريقْ
فما أروع العدل في آلةِ
ويحكمُ لكنْ بلا شُهَّدٍ
ويضحكُ والصيد في شاشةِ
ويرمي ويصطاد غيَّ القروشْ
فينعمُ بحرٌ من الآفةِ
فأين الشجاعةُ ..أين الجنونْ
وسوطٌ لساهر في الساحةِ
أّخَافَ النفوس بما يحتويهْ
وجاءتْ لهُ الشوسُ في طاعةِ
فإن قارفوا الموبقاتِ الكبارْ
دعاهمْ إلى الفقرِ والفاقةِ
يُصَفِّرُ قهراً بما في الجيوبْ
هناك الصراخ ..أيا حالتي
أُقَلِّبُ كفّاً وأرجو النجاةْ
وعهداً أُغَيِّرُ من عادتي
أليس الجميل بأنَّ الضميرْ
هو العازف الآن قيثارتي
الإبراهيمي
السعودية
سيهات
ساهر: نظام آلي مروري يكشف المخالفات في بلدنا المملكة العربية السعودية