زوجـــتى الغالية .....
هل تذكرين حين طلبت منى
زيارة تلك ## الحرباء ## ؟ أقصد ابنة
عمتك التى لا أحبها ..قلت لك
لا ... وهممت بالخروج .
خفضت رأسك قليلا ثم رفعتيه
وقد أشرق وجهك بابتسامتـك
المعهودة ، تلك الابتسامة التى ما
تزينت شفتيك بأجمل منها قط ...
وكأنك تقولين لى : لا بأس ييسر
الله زيارة أخرى .
سبحان الله .. لا أدرى ما الذى
فعلته - وتفعله - ابتسامتك بى .......
سبحان من أودعها سحرا وجمالا
يجعلنى أدرك عظمة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ) .
لقد رق قلبى لك وأبت على
ابتسامتك أن تهونى عندى
فتراجعت عن رأيى وهتفت لك :
هيا استعدى .... سأذهب بك .
ماأجملك وأنت تبتسمين كلما
أقبلت أو هممت لأغادر ....
كلما نظرت إليك بوجهك المشرق
نظرت السعادة إلى قلبى ....
والله إنى لأتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : {{ إذا نظر إليها سرته }}.
فأقول : يارب أشهدك إنى مانظرت إليها إلا وسرتنى فارضى عنها وأملأ قلبها سرورا وحبورا برؤية وجهك الكريم . |