وربما الاسهاب في كتابته دون ان اكون حذرة ساقع
في دوامة ربما لن اخلص منها بكتابتي لسطور
وخوفي ان القي مافي جعبتي بالكامل
لذلك بردي الاول تقدر تسميه هروب ...
وعساني اليوم اكون حذرة لاني لا اريد ان اكشف الحكاية ...
"لا اعلم" لما مهدت ردي بتلك السطور ..
الانني بكلماتك وجدت انني احدث نفسي لا سواها...
هذه الكلمة " لا اعلم " تجدني اخاطب نسي بها كثيرا
لانها هي الوحيد التي اطرح عليها اسئلة في عمقي قد تجدني اجد الجواب
لكن ما أن اطرح عليها سؤالي حتى اهز كتفي رمزا ودلالتا على معنى داخلي وخارجي
خارجي يبوح لي بكلمة " لا اعلم "
وداخلي هروب من جواب واقي ربما لو اصارح نفسي به انهار !!!
تجدنا كثيرا نهرب من واقعنا لعالم خيالي حالم لماذا ؟!! " لا اعلم "
ولو اصررت علي بالاجابة لتجدني ابوح لك بصدق لماذا نهرب
نطرح اسئله حتى نقنع انفسنا باننا "لا نعلم " ونحن بالواقع نعلم وندرك ذلك
تجدنا احيانا نفرح كثيرا ان تكون اجابتنا " بلا أعلم " اعتقادا منا اننا بذلك ننجي انفسنا
كثيرا منا يحتفظ بمكنون هالكلمة " لا أعلم " لانها ستار له بما يخفيه
وكثيرا لا يعرف ان يعبر عما يجول داخه فيتخذ كلمة " لا أعلم " اختصار لكلماته
ربما بها الكلمة نقسو على انفسنا دون شعور
او نبوح بها تخفيفا على السنتنا من بوح الجروح
لسنا جاهلين ولا مكابرون ونعرف ان لتلك الكلمات مدلولات عظيمه
تخفي ورائها تعابير رقيقه ومشاعر جياشه ولكي نخفي دمعتنا نبوح بكلمة " لاأعلم "
ربما تجدنا احيانا لا ننتهي من اخر حرف بها " م " ربما لانكملها رغم قلة حروفها
لان العبرة تخنق انفاسنا حتى لانجيد نطقها هي او سواها ...
كيف لي وانا اودع احلامي ليه ؟!! لماذا ؟!! مالذي حصل ؟!! وشنو صار ؟!!
وغيرها من الاسئلة الرنانة بذاكرتي...
لا اجد لها جواب غير " لا أعلم "
رغم ان لكل سؤال جواب مفصل ادركه وادرك كل شي يحصل لي ؟!!
عندما اتعمق في تفكير واتعمق بجدار لكل ما يحصل لي وارسم بمخيلتي كل ما حدث
تجدني الوح بكفي وكانني امحي شي امامي واخرج مجرية مما كنت به لعالم اخر
وانا اهز كتفي بكلمة " لا أعلم "
" لا أعلم " لاأعلم " "لاأعلم"
يكفي ذلك ساقف هنا !!!!
وذلك لاني " لاأعلم "
رغم انني ادرك وانت تدرك ان الجواب الحقيقي الذي يختبئ ورائ هالكلمة عندي !!!!!!!!!!!!!!!!!
اكرر شكري وامتناني لك ..........