كد دييغو مارادونا، المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم، أنه "أسعد رجل في العالم" لخوضه نهائيات كأس العالم 2010 التي تستضيفها جنوب أفريقيا كمدرب.
وعبر أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر معسكر منخب الأرجنتين في بريتوريا بجنول أفريقيا الأربعاء، عن مشاعره قبل خوض أول مونديال له كمديرٍ فني، فقال: "أنا أسعد رجل في العالم، ومن يعتقد غير ذلك فليذهب إلى الجحيم."
وأضاف:" أنا أدرب مجموعة رائعة من اللاعبين الذين يقدمون كل ما لديهم في كل تمرين.. وحقيقة فأنا بمنتهى السعادة لقيادة 23 وحشاً، أثق أنهم لن يدخروا شيئاً في أرض الملعب."
وأكد مارادونا أنه من الصعب "تحديد تشكيلة الفريق الأساسية، لأن المنافسة مستعرة"، وعاد وقال: "ولكنني أشعر بأننا على موعد مع إنجاز كبير في جنوب أفريقيا، وثقتي بهذه المجموعة ليس لها حدود."
يُذكر أن النجم ليونيل ميسي، الذي سجل 34 هدفاً في الدوري لمساعدة نادي برشلونة الإسباني للاحتفاظ باللقب، والحائز على لقب أفضل لاعب في العالم لعام 2009، والذي ينظر إليه على أنه الوريث الطبيعي لمارادونا، يلعب ضمن فريق بلاده.
وعلق مارادونا على سؤال حول وجود ميسي ضمن الفريق بالقول: "أتمنى أن تكون صورة الأرجنتين في الخارج بأذهان الجميع مرتبطة بميسي وتشي غيفارا."
وكان النجم الشاب، ميسي، قد قال لشبكة CNN مؤخراً، إن علاقته مع مدربه، مارادونا "حميمة."
وأضاف: "الحقيقة هي أن مارادونا كان دائماً لطيفاً للغاية معي، حتى قبل أن يكون مدرباً.. لقد خطوت بمعرفته خطواتي الأولى كلاعب كرة قدم محترف."
وتابع المهاجم الأرجنتيني قائلاً: "أما الآن وبعد أن أصبح مارادونا مدرباً لمنتخب بلادي، فعلاقتي به أصبحت أكثر قرباً.. إنه يمنحني الكثير من ثقته، أكثر ما كان يفعل في السابق."
ومع تواصل تألق ميسي، يبقى السؤال الذي يطرحه العديد من المحللين والمراقبين الرياضيين، ترى هل ميسي أعظم من مارداونا؟
أعرب الأسطورة البرازيلي كافو الأربعاء عن مساندته لدييغو مارادونا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم، برغم الانتقادات الحادة التي يتعرض الأخير.
وقال كافو لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) في مدريد: "أعتقد أن مارادونا سيعرف تماما ما هو الشيء الأفضل، من السهل للغاية أن تنتقد عمل الآخرين من الخارج".
شارك الظهير الأيمن كافو في أربع بطولات كأس العالم مع البرازيل وتوج بلقب بطولتين منهم، وخسر المباراة النهائية مرة واحدة. وعلى مستوى الأندية، لعب في صفوف ساو باولو وريال سرقسطة وروما وميلان.
يعد كافو (39 عاما) اللاعب الوحيد في تاريخ كرة القدم الذي شارك في نهائي كأس العالم ثلاث مرات متتالية.
تحدث كافو عن الأجواء الحالية بين صفوف نجوم السامبا وأشاد باثنين من نجوم الفريق ،هما مايكون ودانييل الفيش.
وقال عنهما: "مستوى الاثنين رائع..أعتقد أن بإمكانهما أن يسببا صداعا لأي منافس".
وأضاف: "أعتقد أن المنتخب البرازيلي قوي للغاية، إنه يعمل بشكل شاق هذه الأعوام، سيصل الفريق إلى كأس العالم في مستوى رائع". [/FONT][/COLOR]
تحدث الكابتن واللاعب السابق للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم دييغو بابلو سيميوني عن منتخب بلاده في مونديال جنوب أفريقيا كما يأتي:
الفريق: "دييغو (مارادونا) يجب أن يكون لديه 8 أو 9 لاعبين واضحين، فأنا أتكلم كمشجع وأعتقد أننا ما زلنا نبحث عن شخصية المنتخب، فاليوم نحن لا نعلم إن كان الفريق سيكون شبيها بذاك الذي واجه الأرغواي (في آخر مباريات التصفيات) وألمانيا (في ودية في أوائل مارس) أو أنه سيكون هناك أمر آخر".
تحليل: "اللقاء الأول سيكون غاية في الأهمية فهو يعطيك الثقة ولا يجعلك تتعجل، فبعيدا عن أننا فزنا في أولى مبارياتنا في مونديال 2002 ومع ذلك فقد خرجنا من المونديال".
أخذ الحيطة: "عندما يقترب المونديال لا يريد أحدنا أن يلعب حتى المباريات الودية، فهذه الفترة من التحضير هي أساسية فهي إما أن تسمح لك بأن تصل (إلى المونديال) بأفضل طريقة ممكنة أو لا".
المجموعة: "كوريا فريق سريع ورشيق وديناميكي، أما نيجيريا فلا أعلم إن كان بحال طيب كما كان في سنوات أخرى، أما اليونان فتمتلك العديد من اللاعبين طوال القامة ومن المؤكد أنه سيكون خصما منظما".
كشف النجم البرازيلي السابق لريال مدريد وإنتر وبرشلونة لويز نازارو دي يما " رونـالدو" والحاصل على لقبي كأس عالم رفقة البرازيل في برنامج تلفزيوني ديريك سبورتس عن رؤيته لبطولة كأس العالم القادمة.
وضع رونالدو الكثير من الخطوط وشدد على أن البطولة شتهد بزوغ نَجم نجم المونديال الأرجنتيني ليونيل ميسي: " هو ميسي ميسي وميسي، المنتخب الأرجنتيني يملك الكثير من الفنيات وقوة الإرادة والتكتيك، لكن ميسي بشكل خاص سيصنع الفارق مع عدم نسيان دور مارادونا بتحفيز اللاعبين".
أكمل نجم السيليساو السابق الذي يلعب لنادي كورنتيانس البرازيلي بالوقت الحالي: " الأرجنتين ستعاني بالدور الأول، ستكون بداية صعبة ولكن بمرور كل مباراة سيصبح الفريق أفضل من سابقتها، هم الخطر الأكبر على منتخب البرازيل".
وعن المنتخب البرازيلي أوضح الفينومينو: " دونا مدرب صادق وجاد ولكن ذلك سيعتمد على اللاعبين إذا أرادوا القيام بشيء كبير، أمثال إيلانو وجوليو باتيستا ولويس فابيانو ونيلمار، بجانب القائدين كاكا وروبينيو".