الحيرةُ هُنا تُكَبلُني لـ تنفينيْ
لـ دوامةٍ سوداء , شائِكةْ
الرأي هُنا سـ يُصبحْ فيْ درجاتْ الصعوبةِ البحتة
لأنةُ إستنفذَ العقلْ بـ كُل طاقاتِ التفكيرْ
أتعلم
رُبما إدمانهمُ القلمْ بشراهةِ حَرفْ وجَبروتِ نَصْ
جعلتْ منهمْ مؤُمنينَ بتعصبٍ بهْ
فـ كفروا بـ دياناتهمْ السماويةْ منْ الناحيةِ الفكريةْ
وخضعوا تحتَ عروشِ أفكارهمْ هُمْ
حتىْ وقعتْ عليهمْ تلكَ العروشْ
في ذروةِ عصيان .. !
أنس ,
ليسَ هُناكَ جمالٌ كـ جمالٍ يزدانُ بهِ فكرُكِ وقلمُك
أيها المُتَمكن ..,
حضورك كان أكبر من أحلامي ..
لم أرى أرض حزينة تُعشب وتخضر إلا بأمر فكرك
روى الحرف اللاهث وتوشح رصانة حرفك
وتقلد دانة ً من فكرك
ممتن لأنس أن نزف على هذه الأرض
ووضعت عنه بعض حمولته
ممتن إلى حيث لا نهاية
لقلبكْ الود وأكثرْ بـ كثيرْ