سوري يطلق زوجته عبر بريد الهاتف الجوال.. وآخر يرسل ورقة الطلاق مع الحمام
(أنت طالق لأنك تأخرت) هذه هي العبارة التي أرسلها زوج فاديا الخطيب إليها عبر بريد الهاتف النقال، امعاناً في التقليل من شأنها.
وتقول فاديا بأنها توجهت بعد أن قرأت هذه العبارة إلى أحد العلماء لتسأله عن مدى صحة وقوع الطلاق عبر الهاتف النقال فأجابها إن الطلاق واقع طالما الزوج كان في نيته الطلاق، ولدى سؤال الزوج قال نعم كان في نيتي الطلاق لأنني نبهتها مراراً من عدم التأخر خارج المنزل ولكنها لم تطع أمري.
أما قصة ابتسام الحايك فتختلف عن سابقتها كون التكنولوجيا لم تصل إليهم فاستخدم زوجها وسيلة طالما استخدمها أجدادنا قديما وهي الحمام الزاجل وتقول ابتسام بأن علاقتها وزوجها كانت جيدة إلى أن تغيرت فجأة قبل شهر من وقوع الطلاق، حيث بدأ يغيب كثيرا عن المنزل إلى أن أختفى تماما وتضيف: أخذت بالسؤال عنه عند الأصدقاء والأقارب، ولكن دون جدوى وبعد حوالي شهر سمعت بأنه تزوج من إمرأه تصغره بعشرين سنة، وعندما عرفت العنوان ذهبت إليه وطلبت منه الطلاق فقال ورقتك ستصلك قريبا، وبعد ثلاثة أيام وصلتني ورقتي في رسالة مربوطة على قدم أحد الطيور الزاجلة التي نربيها في المنزل، كما وصلتني رسالة أخرى يقول فيها لم أرغب أن أرسل لك الورقة عن طريق الأقارب، أو البريد فأرسلتها لك عن طريق الطائر الزاجل، وعليك إخلاء المنزل خلال أسبوع لأنني سأسكن فيه مع زوجتي الجديدة.
ولا تقل قصة طلاق فايزة الحواش غرابة عن سابقتها فقد وصلت ورقة طلاقها إليها عن طريق ضرتها التي حضرت إلى منزلها وطالبتها بإخلائه مقدمة لها ورقة طلاقها، وقائلة لها أصبحت مطلقة فزوجي الذي كان زوجك سابقا لم يعد يرغب بك وعليك البحث عن رجل جديد.
في حين كانت قصة طلاق ريتا عون لها طابع تكنولوجي فقد اتصلت بزوجها عبر الهاتف النقال وقالت له بأنها أهلها سيزورنها وعليه أن يشترى بعض المأكولات فغضب منها وهددها بالطلاق إذا جاءت أمها لمنزله، وبعد لحظات اتصلت به وقالت له إمي تريد أن تسلم عليك فقال لها أنت طالق بالثلاثة.
ويبدو أن التكنولوجيا سهلت على راغبي الطلاق الكثير من الإحراج فها هي عبير عيسى تطلق عبر الكومبيوتر حيث ترك لها زوجها رسالة على شاشة التوقف تقول: كثرت خلافتنا ولم أعد استطيع التحمل.. أنت طالق.
أما أغرب قصة طلاق فكانت من نصيب خلود منذر التي طلقها زوجها بالحافلة، فقد اشتد الخلاف بينهما بسبب فتحها باب الحافلة مما أشعل نار الغضب لدى الزوج الذي برأيه أن واجب الرجل أن يفتح الباب وإذ 1فعلت ذلك المرأة فهي ترتكب معصية بل فاحشة، إلا أن الزوجة كما تقول لم تبال بما قاله زوجها وصعدت إلى الحافلة وجلست بجانب رجل آخر لتعبر عن انزعاجها وإنها لا تريد الجلوس بجانب زوجها، مما زاد من غضب زوجها فنعتها بصفات بذيئة وطلقها على مسمع من ركاب الحافلة الذين حالوا تهدئة الوضع دون نتيجة.
معقوله.............منقول!