هيَ...قــــالتْ لي :
في كل ليلة..
أغفو بدفء وأنا أحضن صورتك في نهاري
اذكر همسات عينيك
ألثم كلماتك العذبة
فكيف أقضي نهاراً بدونك كيف أقضي ليلة لاتشع بنورك..
ماذا أقول لروحي المتعبة وهي تسقط على وسادة خالية
إلامن خيالك.
╢
وَ أنا...أقول لها :
تُراني أحبكِ..لا أعلم !
سؤالٌ...يحيط به المبهم
و إن كان حبي افترض
لماذا؟
إذا رحتي طــــاش برأسي الدمُ
و حار الجواب بحنجرتي
و جفَّ النداءُ
و مـــــات الفمُ
و فَرَّ وراء رداؤكِ قلبي...!
ليلثم منك الذي يُلثمُ
.
تُراني أحبك..
لآ..لا أعلم
أنــــــــــــا..لا أحبُ
ولا أُغرمُ
.
و في الليل تبكي الوسادة تحتي
و تطفوا...على مضجعي الأنجم
فـَ أسأل قلبي ،
أتعرفها؟
فـَ يضحك مني ، ولا أفهمُ...
.
تُراني أحبكِ..
لآ..لا أعلم
أنـــــــــــا لا أحبُ
و لا أُغرمُ
.
إلا أن يضيق فؤادي بـِ سرّي
أُلحُّ...
و أرجو
و أستفهمُ
فـَ يهمسُ لي :
|..أنت تعبُدُها..|
لماذا تكابر..أو تكتم؟
╟
.
العرض الشجري
