(ألرَجُل كَالـَ زوَاحِف يتَخلَص مِن جِلده ومِن مَاضِيه دُون عَناءْ )
وَوحدَها الَمرأة تَعيِشْ مُزدَحمِة بِكَراكِيب الَذاِكرة . تَحفَظُ التَواِريخْ عَن ظَهرِ قَلبْ , وتَحتِفظُ باِلرَساِئل الهَاتِفيةَ
كَما لَو كَانتْ سَنداتْ مُلكِيَة ، وتعُيدُ اسِتنِسَاخهَا فِي دَفاتِر خاَصة بِدقَائِقها وَثوَانِيها كَي تَستَعِيد الزَمَنْ ‘العِشقي
، وتَباهِي بِه أمَامَ نفَسِهَا وأمَامْ الحُبْ . لَكِنها كَانَتْ تَدرِي أنَها ذَات َيوِم لنَ تمَلِك إلاَ مَا وَثقتْ مِن تَفاصِيل ، دَليِلاً عَلى انهُ حَقاً مَر بِحيَاتِهاآ : (
........................................... | احْلآم مِستَغآنمي [ . ]