اختلاف الود
احمل كتابي بيدي في الطرقات
فتموت الازهار وتدمى اجنحة العصافير
وتهجرني اسراب الحمام وأتسائل
أهي وحشة المكان
أم اني غارق في النسيان
وتأتين كضوء يتخلل اغصان العمر
يسافر بي لنغم وسهر وأبيات شعر
ونغلقين ملفات الاحزان وتأتين
لتعيدي لي ذلك الاحساس الطفولي
بأن لا نرمي الاشجار بالحجاره
كيلا تتألم بأن لا انظر للقمر
الا ان اردت ان أتعلم قبلك
لم أكن اطيق الليل...
لم أكن اجوب المرافيء
لم اعرف حتى ان كنت
فعلا انسان قبلك ..
كانت أهم تساؤلاتي
عن وجه الشبه بين
النهاية والاخير..
عن معنى المصير
ورحيل اللحظات .. ماذا يعني
أليس مجرد محاولة للتفسير
وتأتين ليغني لي القمر
وأتذكر الا ارمي الشجر وأعرف
ان الحب يفسر ألاشياء يلون الحياه
ويمنح القلوب .. أجوبة من نكون
لأعرف أني كنت في اقصى درجات
التغييب في اخر زاوية للظل في أبعد
نقط التعتيم
والان أنا عائد من النسيان فرويدا ...
بمشاعر قلبي يا بعضا مني وأحساس
شعوري فأنا احمل كتابي بيدي مكتوبا
في أول سطر أني ارخص عمري دونك
وفي اخر سطر .
حين تقرأ الأعين وتتنفس الروح
كلماتك العذبة التي تلامس الوجدان
اااه مشاعر حب تصرخ بصمت عجيب
أكاد أجزم بأنها أحاسيس لايعرفها سوى
قلبك من بين القلوب التي تنبض بالحنان
كم اتمني لو استطيع التعبير لك عن الأشواق
التي يقتلها الحرمان والتي ماتت الروح منها
عطشاً ..وعن الغيره حين لا تجد نيرانها
من يطفىء لهيبها..
تتصارع كلماتى لمعانقة كلماتك
احترت ماذا اكتب واى الكلمات انسج ؟!
وكيف اتخطى بحار شوقى لاصل الى احاسيسك وحروفك !
لتبدد الامى واحزانى وتبحر بى فى محيط صفحاتك!!
ونشوة ايامك
يا أرقى الكلمات والمعاني
شكرا لروعة عزفك
وشكراً لك لأنني تعلمت الكثر من بوحك
شكرا لك على هذة الاحاسيس الرائعة
التي كتبت بمياة الصدق والعف والعذوبة بعيدا عن التصنع
العرض الشجري
