أيتها القيثارة أمنحيني بعضاً من الوقت....
أمنحيني دقائق اللحظات يشفع فيها أنيني ...
ها أنا أغادر العالم أجرجر خيبتي ...
وألملم حزني بربيع عمري الذي ضاع ....
اتهموني بالعاشق المجنون ....
ولم يعلموا بأنني ميت أصارع عالم أحزاني...
أكتب الكلمة ... ويشفع لي الحرف ....
ترتجف الأوراق ....
وتتوه العبارة في هذياني ....
أيتها البعيدة ....
أكتبيني رسالة بدايتها قصة ألم ....
رسالة لاتنتهي ....
بها حروف من عالمي ....
وسطور موشحة بظلام حزني ....
وكتابة ليس بها عنوان ....
أكتبيني رسالة عشق كتبت عبر الزمان ....
كتبت عبر الأثير والمكان....
أكتبيني أسطورة خالدة لا يسحقها الخيال .....
دعيني أعيش لحظاتي معك....
دعيني أندب حظي العاثر دونك...
لاتدعي الايام تشتتني .....
والرياح تحمل نعشي ....
وتلقى بي في عالم الاوهام .....
ها أنا قد أنكسر قلبي بين ضلوعي .....
وتحطمت حصوني .....
وماتت كل الاحلام ........
وبدأت مأساة حب .... مات بين شفاة ميتة
يقف القلم احتراماً لمشاعرك الراقية
كما عهدتكِ .صاحبة الكلمة الرقيقة
وثورة القلم
ورونق الحروف
بــوح
ونسج من قلم جريح
وذائقة جديدة
للبوح أقلام تجسده وأنتي أحد هذه الاقلام
مبدعة بل اكثر من مبدعة
تستحق هذه اللوحة الادبية أكثر من هذه الكلمات