بيتي الي في أخر الحاره

[انثى رقيقه]

.. الدمع عزيز لا يذل..



عصي ..قائم يجل




.مطاوع للكبرياء..



عاشقا لا يجزع.



وأنات قلب..تجثو..



تأبى للمقل ان تهان



وتخضع....



قد يظن به جبن..و خرقٌ.



او غرورٍِ ٍِ.



اذ تكبر.. او تمنع!!



وما للجبال القائمة..



غير صبر ٍ وتجمل..



على رياح الغدر .



وعواصف الظلم ..



فهل ان حطت أُُنملة..عليه



اتراه يصدع؟؟




او بالصمت والتجاهل.



. يردع !



يا من اتخذت على الظلم خليفة...



وامرت ان يذبح الحب..



وتُباد فصوله الاربع...



وهل يشينهُ.. اذ سمى بمجده..



وابى للذل ان يركع..



فهل لقضاء الله ..



ممن يدفع؟؟



فنحن كمن نسير



الى حتف



.. الى اجل....



وهل للعبد من مفر.



.او امل..



غير ان يكون مََُسَير.



. طَيع؟؟



.. كم من اجساد عنا رحلت..



تحت غياهب الثرى



وكانت بآخر موضع..



وبقيت اناملها تعانق كل دمع



وروحها تسمو



وتسامر الثريا..



وتمحو كل الم موجع..



وكم من ثرى يمشي على الارض



وقد فنيت روحه واندثرت .



.. فمن له من قدره..



بعينَيَ ان يرفع؟؟



هو الظلم .. هو الحب...



هو القاتل الأروع!!



هو الجمال ..هو الحلم



هو للعين مصب الأدمع..



هو الِحلية..



هو الحُلة..



التي لاتُنزع..



فكيف يسلم القلب من وجده



.. وكيف لنبضه اذ صمت..



ورحل .. ان يرجع؟!





ان القصور تُشيَد بعد ان تهدم...



فهل يوصل رأس




بعد ان يقطع؟؟؟