نحن نصنع الذكريات الجميله والحزينه معا لتكون عونا لنا فى المشيب نرى انفسنا وقد جاوزنا العقد الثانى من العمر وعلى اعتاب الثلاثين
احلامنا سرقت جهارا ونهارا وامالنا فى العيش الكريم تضالت امام متانه وصلابه الظروف
الظروف والتى لم تاتى من نفسها بل اعترضت مسيرتنا بفعل اخرين لا يستطيبون العيش الا على الام البسطاء ويبلغون ذروةالنشوه ساعه ما يستلبون البريئه من شفاه اطفالنا ويرددون كل شى لله تلك هى حجتهم والتى كثيرا ما يهزموننا بها لاننا امام ذكر اسم الخالق نضعف يعدوننا بجنان الخلد وكانهم متعهدين لدى الرب بمن سيدخلونه ومن سيخرجونه
يسرقون منا لحظات حزننا ساعه ما يضربون على دفوفهم وتطغى اصوات مزاميرهم على بكائنا فيختلط الامر على القادم من بعيد ولكن سرعان ما يذهب شكهبعد ان يقترب منا
حتى مشاعرنا لم تسلم ولم تنجو من الاغتصاب عنوه وفى وضح النهار يتملكونها صباحا وحتى اقتراب الليل حينها فقط يردونها الينا منهكه متعبه
|