إذا أردت الأصل والأساس والمفروض بأخلاق الرجل.
فهو خلق الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فقد كان من طيبته تأتي الجارية الصغيره وتأخذ بإصبعه وتجوب به شوارع المدينه ولا يمل ولا يكل حتى تدع إصبعه الحبيب.
فقد كان يقبل إبنته فاطمة بين عينيها كل ما دخل عليها ويقول هذه ريحانتي أشمها.
فقد كان لديه أكثر من زوجه وما اشتكت قسوته أو شدته ولا واحده بل ما ذكرن خلق واحدا لم يعجبهن فيه .
كانت دمعته تنزل رحمه لأي سبب من الأسباب ... فمثلا قصة المرأة التي كانت تبحث عن رضيعاها ... والقمرية التي أخذوا أولادها .
والكثير الكثير
ولكن قد تقولين هذا الرسول وليس بقية الرجال.
إليك أشد الصحابة و أغلظهم إسلوبا وهو عمر بن الخطاب
فقد جاء له أحد الصحابة مشتكيا سلطة لسان زوجته عليه .. فسمع زوجة عمر ترفع صوتها عليه وتعاتبه وتنهره .. وهو مطرق رأسه لا يتفوه بكلمه ... وفي نهاية القصه يقول لرجل السائل كيف لا أتحملها وهي صاحبتي في الفراش وعائلت عيالي.. إلى نهاية القصه
طيب هؤولاء صحابه ....
رأيي الشخصي....
وهو لكل حادث حديث ما بيني وبين زوجي راح يكون عشرة عمر .
إذا شد وتنرفز أرخيت أنا وتذللت له ...
وإن أرخ هو في النقاش شددتُ أنا لأبين موقفي ومفهومي.
أحب أن يأخذ زوجي صورتين .. الأولى . الأب الحنون العطوف الرفيق بها وبأولادها ..محقق أحلامها وطموحاتها. الثاني .. صورة الرجل الشديد وصاحب الشخصية القوية في المواقف التي تتطلب ذلك . و المأوى الآمن إذا أحست بالخوف . والخشونة التي تشعرها بأنوثتها ورقتها .