تلــوح لي السعـادة كل يـومٍ [] وتــأبى ان تــــلاقيها عيوني
فتـــلقـاني عنيدا بعد هـذا ..؟ [] أنـــاجـــيها بـأن لا تـلـتـقيني
فتــسألني لم هذا التعــالي ..؟ [] وغـــــيرك كــلّ يوم يرتجيني
تركت الناس في حزن طويل [] وجئتك كي تداوي الحزن فيني
فهـــاك الردّ أيتــها السعـــادة [] أنا المحزون قد طالت سجوني
أنــا من ظـلّ يرجــوك قروناً [] يصارع حزني الماضي حنيني
فتــأتـيني وقد ضاعت سنيني [] وصار الحزن يرقد في سجوني
فلكِ الشـــكر أيتـــها السعـادة [] فلـــم يبـــقى مكــان في سنيني
اليك سيدي الرحال...
يامن شذوت بأعذب الكلمات....
وعطرت سماء الحروف باعذب وارق العبارات....
اليك اقف احتراماً وتقديراً لما قرأت...
واصفق بحرارة إلى هذه السمفونية العذبة....
التي ابحرت بنا إلى عالمك العذب....
وان كان اليماً فكثير من الآلم تبري الجراح ...
فان قلت ابدعت فلم اوفيك حقك سيدي الكريم...
ولكني اجد نفسي عاجزاً عن التعبير...
فاعذرني فلن اوفيك الحق...
ولكني حضرت ولم يخيبني الحضور لاشاهد هذا الابداع...
ارق تحيه لك سيدي...
اخوك / خالد...