وفي اليوم التآلي . !
كآن نآيف أسعد رجآل الأرض
فـ أحتآر في نوع العطور
يريد أفخمهآ لـ يزفهآ إلى فرح عبر بسآط الريح
يريد من الجوري أجملهآ
يريد التآريخ أن يتوقف في هذا اليوم , !
يعتقد بأّن الحب سيّتوج هذه المسآء , !
ولكن ,,
كآنت المفآجئة أكبر من أحتمآله لهآ
فقد وصله ُ خبر من جآسم بأنه فرح وخوآتهآ قد مآتوآ في حآدث اليم عند سفرهم إلى أخوهم محمد , !
نعم كآنت تلك القصه مؤلفه من جاسم وام محمد خوفا ً من الفضيحه , !
وتوقف الزفآف
وتوقف قلب نآيف
فلم يعد يشعر بأنه ُ يملك قلب , !
بكى على فرح كثيرا ً
أكثر ممآ تتوقعون
كآنت آخر رسآلة وصلته ُ منهآ تحوي الكثير من الاسرار
ولكن حزنه غلب إستيعآبه
أمآ جآسم فـ توّعد بأن يصل لهم وإن كآنوآ في قآرة أخرىآ
أقسم بأن يقتلهم
أمآ رزآن فـ عآشت الصدمه بعد فوآت الأوآن
يآترىآ كيف لأخوآتي أن يرحلوآ
تذكرت أيآم طفولتهم معا ً
صراخهم معاً
بكآئهم معا ً
أنهآرت رزآن , !
أمآ أم محمد فـ دخلت غرفتهآ التي لم تخرج منهآ أبدا ً
حتى الطعآم أمتنعت عنه
وأبو محمد لم يحتمل خبر كهذآ
فـ سقط منهآر , !
و لكن يآترىآ أين فرح و ملاك و شهد , !
بالحقيقه أنآ نفسي لآ أدري إلىآ أين ذهبوآ
فـ هذه السنه الرآبعه التي لآ يعلم أحد عن مكآنهم , !
هل لآزآلوآ أحيآء
مع من ., !
و هل حققنّ يآترىآ سعآدتهنّ المفقوده منذ زمن قد رحل , !
كآنوآ أميرآت في مسآء صآخب بالألم ,
ولكن كـ سآئر قصص بثينه إحدىآ عآشقآت الأرض
تكون البطله في نهآية القصه متوّجعه , !
كآنت فرح فـي الـ 20 من عمرهآ
أمآ ملآك فـ أوشكت أن تدخل الـ 17
في حين شهد الـ 15
ولكنّ كآن القدر أقوىآ من أحلآمهن
فـ لآزآلت لوحآت ملآك كمآ كآنت قبل سنين
فنجآن القهوه لآزآل دآفىء
وتلك الفتاة التي تجلس على كرسي في أحدىآ الزوآيآ
لآ زآلت إبتسآمتهآ مقتوله
ولآ زآل اللون الأحمر والأسود طآغي على اللوحه , !
فلم تعد ملآك لـ تجعل من اللوحه [ حيّه ]
أمآ شهد فـ لآ زآلت كُتبهآ كمآ كآنت
فـ هنآك وآجب مدرسي كآنت شهد قد كتبت بعضه
ولكنهآ لم تكمله
لآ زآل كمآ كآن في مكآنه على الطآولة الخشبيه , !
لآ زآل قميصهآ الأبيض في الخزآنه
وعطر البنفسج يفوح منه وكأنهآ بالأمس كآنت قد أرتديته
أمآ فرح ، فـ لآزآلت كروت الزفآف في غرفتهآ
في حآلة فوضىآ على فرآشهآ
التي منذ أن رحلت لآ يزآل على وضعه
فـ قبل رحيلهآ كآنت تجلس مع ملآك وشهد فوقه
ولآ يزآل فستآن الزفآف يحوي الخزآنه
ولآ تزآل اصآبع الروج بآرده كمآ عهدتهآ فرح قبل الرحيل , !
وبقىآ المنزل كمآ كآن فخم من الخآرج
مُنكسر من الدآخل
ولآ زآل جميع من على الأرض يعتقد بأنهن مآتوآ
فـ مآ أن يتذكرهن البعض
يترحمون عليهن ّ
فـ يآترىآ هل حلّت عليهن رحمة الله من حيث يمكثون , !
/
نعم موجّعه تلك الروآية حد الألم
وأكثر مآ قد يكون موجع بهآ
هوّ [ الوآقع ] القآسي
الذي لآيرحم
لآ يرحم
لآ يرحم
__________________