في الآية 34 من سورة الكهف يقول سبحانه ( وكان له ثمر فقال لصحبه وهو يحاوره انا اكثر منك مالا واعز نفرا* ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما اظن ان تبيد هذه ابدا *وما اظن الساعة قائمة ولئن رددت الى ربي لاجدن خيرا منها منقلبا * قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا *...)... بدا مالك الجنتين الحوار مع صاحبه ..... و كانا صاحبين قريبين من بعضهما البعض لدرجة الالتصاق ...... لذا جاءت كلمة " صاحبه " في هذه الآية الكريمة علي هيئة " صحبه " أي بحذف الألف الوسطية لتبين صورة صاحبين متلاصقين ثم تكلم مالك الجنتين و بدأ يكفر بالساعة و بالله سبحانه و تعالي ..... حينئذ تغير فورا ًرسم وكتابة كلمة " صحبه " بدون الف وسطية الي " صاحبه " بألف وسطية لتوحي بنوع من الانفصال فى الصورة