بيتي الي في أخر الحاره

[انثى رقيقه]

مـن سجـن وحدتـي ..

و آهـات أشواقـي ,.

و زفـرات أوجاعـي ..

سأخط لكـ بعضاً من أحلامـي ..

لأبوح لكـ عن مكنوناتـي ..

فكم أنا مشتاقـة لكـ ..

و كم أنا دونكـ ضائعـة ..

و حائـرة ,,.

بل تائهـة ..

ها أنا يا حبيبـي قابعة في نفس الزاوية .؟

أنتظر قدومك لتنتشلني منبراثن غربتـي ..

أنتظر منك حلاًشافياً لعلتـي

أعد كل ثانية تمر من حياتـي

لعلها تنضج لحظاتـي

و تثمر بذور سعادتـي

يا حبيبي ما عاد القلب يحتمل

هذا البعد ,؟

أو تدري أن العين لا زالت أنهارها تسيل ..

فـأحيانـاً كثيـرةً

يـخال لي أنها رسمت مجرى على وجنتي

إلى متـى ؟ أيها الساكن في الروح

إلى متـى ؟ أيها الساري في العروق

فالقلب لبعدك موجوع

و أصبحت الآهات و النواح مسموع

إلى متـى ؟

ستدرك أنكـ الأوكسجين الذي أتنفس

و الخافق الذي ينبض بيـن الضلوع

إنكـ بت شريانـي الآن .,

فهل سأتمكن من العيش دونكـ ؟

و هل سأجد جواباً مقنعاً منكـ ؟

أم أنك ستتمادى أكثر كعادتكـ

و تتركني مزروعة في ذاكـ المكان

أنتظر .. و أنتظر ..

مايعبر به احساسي