قداجد نفسي يومأما مساافراً...
دون رفيق اوحبيب اوحتى انيس...
أتلاشى كالسرااب أسافر سرا ..
كي لاتعلم تلك القاسية بإنه...
قد هاجر والى الابد...
من ارض الامل...
اخبروهابإنني تركت لها هنااا..
أجمل الأمنيات كي تمتد لحظات...
سعادتهافي عمرها المديد..
قولوا لهااني سافرت للبعيد...
للعالم الغريب اوأصل جنوني...
فوق صفحات اليم الأزرق انزف ..
دموعي بعيداً عنها بوجه البحر ..
والنسيم العابر...
قولوا لهاانه رحل كي...
يغرس بصدر اليم الازرق اخر لحظات..
النهااية ويرسم على صفحات اليم..
كيف كان صادقاًفي زمن لايعرف الصدق...
اخبروهاانني رحلت كي انسى...
كل وهن الاياام الكاذبة معها...
قولوا لهاانني رحلت برغبتي ..
فوق متن الغمام ترافقني حورية...
لامثيل لهافتلك الحورية لن تدمي ...
خطواتي أوتكسر احلامي كمافعلت هي...
وسترافقني تلك الحورية بجنوني ...
في متاهاات الليل كي أمزق بقربها...
كل احلام السنين وستبقى حوريتي...
الصاادقة في قلبي كالأثر المديد ..
لتمنح تلك الانثى المزيفةوالكاذبة...
دروس الوفااء والحب والعشق بالمجان...
اخبروهاانني سأنقش على...
صفحات الماء عبارتي السحرية...
التي طالما كتبتها لها ولكن...
هذه المرة قولوا لها توقفي...
لاتفرحي فتلك العبارات ليست لك...
فقد نسجهاالمسافر فوق صفحة الماء...
لاانسانه ملكت فؤده واشعلت قلبه...
بحبها....
فهذه الانثى هي وحدهامن صنعت
تاريخي وتاريخ وهج العشق ..
والحب وهي من منحت نسااء...
الكون كل معاني الوفاء...
لاانها بكل بساطة جزء من...
أسرار الوفااء فلتلك الانثى...
سافر شديد شوقي واحاسيس قلبي...
معها فوق الكواكب والنجوم...
حينمامنحتني حبها ووفائها....
بوافر الضوء فأهدتني عمق ...
النعيم ورغدالبهاء والسعادة...
فكتبت لهاوحدهارونق التعبير ..
وقمما من البوح يتصاعد بها
سناء وسناء من البرق والرعد...