كثيـرةٌ هـي أحزانـي
لأن العمر بعض ثوانى
ولأننى فاتنى قطار الأمانى
جلست ألملم أحزانى
أرتق ثوب أزمانى
أداوى جراحى بالنسيان
أبرئ روحى من الإدمان
أشكو للكون آلامى
فيحسبونها بعض ألحانى
أروي قلبى من دمعى
فينام شفيفاً بين أحضانى
لا الخلق وعى ألمى
ولا الشعر بعد شفانى
أقمت للنفس محاكمة
كنت فيها المجنى والجانى
كنت القاضى و الجلاد
و نفذت فىّ حكم الإعدام
أموت كالزهر مصلوباً
على الأغصان
ومن الشوك تُغزل أكفانى
أترانى أنال بعدها
من الله مغفرةً
أم أنى جُبلت على العصيان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (*) رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (*) رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (*) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ