تلخبطت مشاعري ...
صمتت كلماتي ...
وجرت دموعي سيلا يرفض التوقف ...
حرقت لي خدي ...
أصبح المشهدحولي متمازج الألوان ...
مشتت المعالم...
لماذا يا ترى؟!...
لماذا كلما رميت تلك الورقات
الباليه خلف ظهري ...
ومشيت خطوة نحوالأمام
أجدهاتتجسدأمامي رافضه الذهاب؟! ...
وتمر بي تلك اللحظات كشريط سينمائي
ملخبط المشاهد ... متوتر الكلمات
كرهت نفسي وتمنيت أنني لم أكن شيئا يذكر ...
كرهت الكلمات التي تتردد في مسامعي كل ليله
كرهت وسادتي لأنني كلماوضعت رأسي عليها
تبدأ الأفكار تداهمني من جديد ...
وتكاد تفجر رأسي ألماً من ضجيجها المخيف...
لا تتهاون في إزعاجي ... وقلب فرحي إلى حزن عميق
في حين وحدتي...
وحدتي التي أحببتها وكرهتها ...
وحدتي ملاذي ... وعذابي
سكوني ... وجنوني
صمتي ... وانفجاري
همسي ... وصراخي
ولكن تبقى
لوحدتي معي نبضات من السعادة
الممزوجة بالألم الساخر...