رثاء لقلب أنثى
كما احتفت بحبها شوقا وفرحا
احتفت به مره أخرى حزناً وألما
هناك أراها تبكي على أنوثتها من غدر وخيانة
أبقتها تائهة في فكرها .. لا تعرف وموقعها
هزيلة الروح في صومعتاها تحدثت عن أحلامها
عن ما كانت تأول له أمنياتها فتناثر العقد من جيدها
وأصبحت مسلوبة لأنفاسها
لكن نسيت أن عطرها باقي مهما سلبت
هذا الرثاء بحزنه وألمه ورقه مشاعره
فاق كل المعاني ... كنز من الأحرف... وجمال بالأسلوب
دعائي لقلبك ولقلمك بالسعادة .........
تقبلي هذا النزف المتواضع
طـلال