المرأة كيان له مشاعر وأحاسيس وله عقل وتفكير وقلب يجيش عاطفة بمشاعر الحب والتأثر. . . . المرأة تُطربها الكلمة الطيبة, الحنونة, و إذا أحبت تحب بكل ما تملك وبكل ذرة فيها وتحترم ذلك الحب وتقدره وتخلص فيه ولمن تحب.وبسب هذه العاطفة المفرطة لابد من ملاحظة الفتاة في تربيتها والاهتمام بشعورها وأحاسيسها وسلوكها وعلاقاتها. . . . . . لأنها قد تخدع بأي كلام جميل لطيف أو أسلوب منمق وقد تقع في أخطار ذلك لأنها لا تعرف في –العادة- المراوغة أو المداهنة وتعطف وتحب الجميع. . اما الرجل من السهل أن يحب ويكره في نفس الوقت. . وان يحب ويخدع في حبه وعاطفته ووعده وهو مالا تفعله المرأة فهي التي تحب بكل كيانها وتجرحها أي إساءة ممن تحب ولن تنسي الحب أبداً وحبيبها في الغالب هو الوحيد في حياتها. وقد يأتي الاختلاف واضحاً في تعامل المرأة عن الرجل نتيجة تأثيرات تركيبها الأنثوي. . فهناك الكثير من العوامل التي تتعرض لهاو تؤثر علي نفسيتها وسلوكها ومزاجها حتي أنها قد تغير نظرتها إلي بعض الأمور واهتماماتها بها.وان هنالك علاقة بين إخصاب المرأة العادية وإفراز بويضتها الشهرية , , , وأثرها في توليد ذلك الحس ,,,, حيث تتأثر الحساسية تأثر تاماً بإخصاب البيضة لذلك المرأة تختلف في الشعور والانفعالات والأحاسيس في فترة نزول البويضة ثم عند إخصابها أو موتها ثم مجئ الدورة الشهرية وتحدث ظاهرة التيقظ في أثناء ارتفاع الموجة وعند بلوغها الذروة اما ظاهرة الهبوط حين تبدأ الموجة في الهبوط قبيل الحيض مباشرة وفي أثناء النزف نفسه, وينتاب المرأة في هذه الفترة مشاعر الانقباض والضيق وتبدو عصبية سريعة التهيج, حساسيتها مرهفة ومزاجها متقلب اما عندما تبلغ الموجة أدني النقط تبدو علي كثير من النساء مظاهر النشاط والصحة والمرح
والابتهاج وهذا أساس عدم تفهم الرجل لأدوارها ووظائفها في الحياة كأنثى لها التركيب الفسيولوجي والنفسي العاطفي وكلها تجعلها تختلف كثيراً عن الرجل في ظبط أعصابها والتحكم في مشاعرها وانفعالاتها. لذا فلا بد للرجل أن يفطن لطبيعة المرأة فلا يضلمها في عش الزوجية.
العرض الشجري
