ببالغ الحزن وعمِيق الأسَى .. اتقدم بخالص العزاء ..
لكل أعضَاء ( المنتدَى ) كافَّة..الصَّغير منهم والكبير
الذكر والأنثَى ..
في وفاة المغفور له باذن الله تعالى ..
الأستاذ ( أمِير الشَّمَال ) ..
تغمده الله بواسع رحمته ..
وأسكنه فسيح جناته..
نعم رحل ( أمِير الشَّمَال ) .. بعد ان اصبح اسمه ..
على كل لسان بعد وفاته .. لاقبلها ..
رحمه الله رحمة واسعة .. فحينما عرفت ذلك الأمِير ..
لم يكن سوى ايادٍ بيضاء ممدودة بالخير مفتوحة للجميع
لم يكن سوى قلب كبير .. يسع الجميع بعطفه وحنانه ..
وأبوته..
عزائِي فيه كبير .. ومصابي فيه اكبر وأعمَق !!
ولكن .. فإن رحل ( أمِير الشَّمَال ) عنَّا ..
فأن اعماله الصَّالحة بإذن الله .. ومآثره الخيَّرة ..
ماتزال باقية بقاء تلك البسمة التي رسمها على شفاة
أصحابه ومحبِّيه ..
إن رحل ( أمِير الشَّمَال ) عنَّا بجسمه فسيظل معنا
بروحه المعطاءة التي لم تعرف حدوداً للعطاء في يوم
من الأيام سواء داخل حدود ( المُنتَدَى ) او خارجه..
لأن الإنسان يحمل معه الإنسان اينما حلَّ وإرتحل!!
إن رحل عنا ( أمِير الشَّمَال ) بإسمه ..
فسيظل هذا الإسم باقياً مابقي أبناؤه الأخيار ..
هذا إن كان من ارباب الأسَر طبعاً !!
يحملونه من بعده ويذكروننا به ويسيرون على دربه ..
الذي خطه لهم!!
ويكفينا انه ( أمِير الشَّمَال ) ..
لنذكره بالخير .. لنترحَّم عليه!!
نعم رحل عنا ( أمِير الشَّمَال ) الى ربه ولكننا لانملك
سوى ان ندعو للفقيد الغالي ..
صاحب المآثر الإنسانية بالرحمة ولا نملك سوى ..
ان نرفع أكف الضَّراعة لله عز وجل في ان يتغمده
بواسع رحمته .. ويجزيه عنا خير الجزاء ..
وإنا لله وانا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله؟
/
/
إنتـَــر
كثيراً ما سمعت عن ( المَوت ) ..
من هذا وذاك ..
/
/
كثيراً ما قرأت عنه ..
من هنا وهناك ..
/
/
ولكنني ..
لم أكن أعرف حقيقة مآسِيهِ ؟
لم أكن أعرف عمِيق حُزنه !!
/
/
حتى ظهرَ لي ..
حتى رأيته أمامي ..
فأعتَصَرَ قلبي ..
وأصبح ألَمِي؟
/
/
وحينها ..
تبدل كل شيء؟
ولم يَبِق شيء؟
.