قلب في ظل الاستعمار
قلب وجد نفسه مستعمرا لا نفاذ من ذلك، يحاول تحرير نفسه لكن كيف؟
كيف يستطيع ومن استعمروه وهبوه الحب وضحو من اجله وجعلوه ملكا رغم انهم هم من استعمروه
قيدوه بالحنان وحبسوه في زنزانة ملئها الدفء والعطف ومنحوه الامان والسعاده ، هم بذلك الاحساس المرهف استعمروا ذلك القلب واضطهدوه بالمشاعر النبيله فظل وسيظل ذلك القلب رغما عنه مستعمرا لهم
ولن يتحرر مهما كانت زلات الحياة لانه مدين لهم بالعطف والحنان وكسو الجسد بالاحاسيس الدافئه.........
وهكذا يكون هنالك قلب في ظل الاستعمار الفكري والوجداني