حينما أراها ..
أرى الشمس في جمالها ..
حينما أراها ..
تتلألأ الحياة في قلبي ..
بروعة إحساسها ..
من نبض مشاعرها ..
هل تعلمون من هي ..
إنها إنثى تتربع على عرش الوجود ..
لفظها نغمات ..
كلماتها لحظات ..
وثوانيها رشفات ..
هي هناك ..
هي هنا ..
هي في القلب ..
هي عنوان الروح ..
هي جمان يلتحف الكبرياء ..
شموخ من جموح ..
وروح تصافح البوح ..
ولكن ..
بصمت الجمال ..
وعطر الدلال ..
أتعلمون من تكون ..
تسابق الأمل ..
وتعصف بالألم ..
وترسم الروح ..
وتغتال الجروح ..
أنثى إستثنائية ..
لأنها أنثى لورانسية ..
ليس لها مثيل ..
ولن تتكرر ..
بحبها ..
بنبضها ..
بشوقها ..
بكل مافيها من لحظات ..
في باريس كانت تتذكرني ..
وفي الرياض كنت أذكرها ..
كنت أرسمها ..
كنت أعزفها ..
وكنت أسمعها عزفي على البيانو ..
وفي منتجعات ماربيا كانت رسالتها ..
محملة بجمال العاطفة ..
وتذكرة الحنين ..
من أمل لا يعترف بالأنين ..
كانت تتذكر من كان معها ..
يسابق معها تلك الخيول ..
كانت خيول من الفجر ..
وكنا عشاق من تاريخ الحب ..
أسياد اللقاء ..
وأمراء من زمن الوفاء ..
لأن ملوك على قلوبنا ..
إحساسنا من زهر ..
ومشاعرنا يزهوا بها القمر ..
طقوس الحب ..
في فصولنا الأربعة ..
نعيش ونرسم ..
ونعزف وننزف ..
نتأمل ..
ونعشق الأمنيات ..
ونتوه في بحور الذات ..
إلى جمال الملذات ..
أيامنا من زهور ..
ولحظاتنا فاخرة ..
من شذى العبير ..
وجمال العشق ..
من عاصمة أنوثتها ..
إلى جمال قلب يسكنها ..
يا ألله ما أجمل اللحظات ..
في فخامة عطرها ..
وما أروع حضورها المشرق ..
من شعاع شمسها ..
وجمال خيوطها الذهبية ..
والتي تستقل بجمال شموخها ..
فهل كانت هي المستقلة بمشاعرها ..
والملكة على جمال روحها ..
هي الملكة اللورانسية ..
التي لا يعرفها العالم ..
ولا تعترف إلا بعالمي ..
البعيد و القريب منها ..
والمشرق في جمال روحها ..
هي أنثى ..
هي أميرة ..
هي ملكة ..
هي الشموخ ..
هي الكبرياء ..
هي المستقلة ..
هي المثالية ..
هي التواقة ..
هي الغيورة ..
ماذا أقول فيها ..
وماذا أرسم عنها ..
تعددت الألقاب والأنثى واحدة ..
فاخرة بجموح ..
وشامخة من روح ..
عطرها أمل ..
وجمالها من خلود ..
يرتقي إلى العلياء ..
ذكرياتها إحتفال ..
وروحها من وسام ..
ووفاءها من تكريم ..
وقلبها من إعتزاز ..
أنثى تعشق الإستقلال في وجودها ..
هي الأنثى المستقلة ..
بجمال إرادتها ..
وروعة إدارة مشاعرها ..
بأوتار العاطفة ..
وكبرياءالصدق ..
أيتها الأنثى المستقلة ..
أيتها المعتزة بجمال قلبك ..
أيتها الشامخة بروعة وجودك ..
نامي قريرة العين ..
فقلبي اللورانسي يحرسك ..
ويحميك أينما كنتي ..
فهل رأيتي عاشقا ..
يحرسك حتى في منامك ..
ويلتقط أنفاسك ..
ويستودعها في أنفاس قلبه ..
فأنفاسك من عبير ..
وقلبك من عاطفة وحرير ..
بإختصار ..
~ أحبك ~
أمنياتي
~ لـورانس ~