المثل يقول (موت مع الجماعة رحمة)،،، إسمعوا،،،
خلصت محاضرة في الكلية،،، وانا في المدرج،، أتصلوا أصحابي وقالوا لي إنهم مستنيني عند باب الكلية،،،
واخوكم ما فيه يستنا الأسانسير،،، كلها دورين،،، وانزل مع الدرج بسرعة،،، وبخطوة سريعة،،، وقعدت أطلطل أدور أصحابي وألمح معاهم واحد من زمان ما شفته،،، وأنا أرفع يدي ابغى أشاور،،،، و طررررراااااااخخ،،،،
غيمت الدنيا في عيوني ولفت سبع لفات،،، وبديت أشوف الوان غريبة أول مرة أشوفها،،، وفجأة،،، بدات الرؤية تتضح.
اتاريني خبطت في الباب الزجاجي لمدخل الكلية،،، وكتبي طاحت ونظارتي صارت ستينتلاف وصلة،، وجبهتي قبقبت.
على ما استوعبت الموضوع،،، وأسمع صوت تنسيم،،، ثم صوت أشبه بالشهقة،،، وأطل حواليني ،،، ما في شي،،، وبدأ الصوت يعلي وأسمع صوت أنفاس متلاحقة مع شهقات كنها صوت دولاب بيندف.
واطل ألاقي طاولة جنب الباب ووراها شي يتحرك.
قربت،،، وألاقي السيكيورتي منسدح على الأرض وماسك بطنه من قوة الضحك والآصوات اللي كنت أسمعها هي أنواع الضحك.
قام لملم نفسه وهو يعتذرلي على ضحكه،،، قلتله عادي يا بو الشباب،،، قلي تعال أوريك شي،،، وأشرلي على مكان أثر جبهتي على الباب،،، ولقيت تحتها بعشرين سنتي دويرة ثانية،،، قاللي لسه واحد قصير خبط في الباب قبلك من ربع ساعة.