فى هذا المساء
اميرتى الغائبه
سأبقى بين يديك اغرد تغاريد العاصفير
فلم اتخيل ان اكون بدونك فأنا لا اكون
سأبقى انبض فى اعماقك
مع نبض وجدانك
الى ان يشاء الله
فصدرك مأويَ لكل احزانى
واهاتك اغنية تتردد فى داخل شريانى
يعشقها الموال
ويعزف بها الناى
احببت جموح تصورك واحببت عذوبه مشاعرك
احببت تأمل عيناك
وقطرات ندىً تذرفها
كأمطار الاعصار وبركان الاشواق
فتلملمى ما بعثره الحب فى داخلى
ويتأرجح قلبك والجسد
من رقص رجل اصبح انيق بحبك
فتحتار الارجل والايدي
اين تكون مراسيها
فمراكب صيدك حملتني
لتكون انتى الربان
وتبحر في عرض البحر
وتغوص بفيروز الشطآن
فهناك رميت شباك الحب
لتصيد الؤلؤ والمرجان
كم احببت تمردك
واحببت حنطيه لونك بلون جزرك
بلون قلبك من بياض
كحبات الرمان
لتلهبك حرارة اوهامي
وتنديك امطار الاحلام
هذا بحر أشواقي
بزوارق النور والبَخور
وترفعينَ اشرعه النقاء
والصفاء والبهاء
تُعانقُى النوارس في زرقه السماء والماء
وتهب النسائمَ اميرتى
فتحرق عطورك
ويسئلنى الموج الهائج
من هذه الفاتنه حنطيه الون
هى فاتنه البحور عشق الجبال
هى ترانيم الحب والصدق والحياه
ففى الصباح افيق على ابتسامتها
وفى المساء انام على دفء صوتها
هى من اتأتنى من غابات الحور
اتأتنى من فوانيس الظلام
امطرت مع مطر السماء
من جنون السماء
امطرت
تبحث عن دارى تقتفى اثرى
داعبت احلامى
لاكون رغم الخيال حبيبها ومعشوقها
العرض الشجري
