[COLOR=darkredآمييييييييين) ]الحب مطلوب وجميل ولكن أي حب؟؟؟؟
سيدنا ابراهيم وزوجته سارة، فقد كان يحبها حبا شديدا حتى أنه عاش معها ثمانين عاما وهي لا تنجب ، لكنه من أجل حبه لا يريد أن يتزوج عليها أبدا لدرجة أنه لم يتزوج السيدة هاجر(أم اسماعيل)الا حين طلبت منه سارة ذلك وأصرت على أن يتزوج حتى ينجب..
هل يمكن للحب أن يصل الى هذه الدرجة ؟؟ ثمانين عاما لا يريد أن يؤذي مشاعر زوجته،فما رأيكم في هذه العلاقة الراقية السامية؟؟
اسمعوا حكاية عمرو بن العاص لما جاء للنبي (صلى الله عليه وسلم)أراد أن يكون له نصيب في قلب الرسول (صلى الله عليه وسلم) فقال له :"من أحب الناس اليك؟ فقال:عائشة " ...
هل صادفت يوما من تسأله عن أحب الناس اليه فيقول: زوجتي!!!!!!!!!!!!
أتحدى أن نفتح جريدة ونقرأ لأحد العظماء أن أكثر من يحبه في الدنيا هي زوجته... لكن النبي(صلى الله عليه وسلم) قالها ببساطة وقالها باسمها كذلك.
وتعالوا كذلك لحب عمر بن الخطاب لزوجته.. فأحد الصحابة كان يضيق بزوجته جدا..لأن صوتها عال دوما .. وتعرفون أن من النساء من لديها حنجرة دائمة الصياح ..فالصحابي من ضيقه ذهب يشتكي الى أمير المؤمنين فذهب ليطرق الباب فوجد صوت زوجة عمر (رضي الله عنه) يعلو على صوت عمر ويصل الى الشارع فخاب أمله ومضى..وبينما هو ينوي المضي اذا بعمر يفتح الباب ... ويقول له كأنك جئت لي .. قال نعم ، جئت أشتكي صوت زوجتي فوجدت عندك مثل ما عندي ... فانظر الى رد عمر وعاطفته يقول: " تحملتني .. غسلت ثيابي وبسطت منامي ، وربت أولادي ونظفت بيتي ، تفعل كل ذلك ولم يأمرها الله بذلك ، انما تفعله طواعية وتحملت كل ذلك ، أفلا أتحملها ان رفعت صوتها.."
فهذا هو الحب والعاطفة... (اللهم أرزقنا بمثل هذا الحب.. اللهم آميييييييين)
*j [/COLOR]