لا أدري .....
ولكنني كنت أتمنى وأن عنيت أسفي
على كل ما حصل ...
أن لا تصل الأمور إلى ما وصلت إليه
من احتقان الألم
وغربة الروح
وشتات الفكر
فأنا لم أعد قادر ولو لدرجة واحدة
على التحمل ......
لذا قادني فكري وقلمي
لتعلي عرش الحزن الأبدي .....
يطويني الحنين المخنوق بالخوف من تخطي الآتي ...
والرعب من فكرة الرحيل ........ عنكِ .........
ليتك تدرين
وأنتِ هناك في مكان ما ...
و في حال ما ...
وفي وضع ما ...
بأنني على حافة الإنتهاء
والتمرد على الوجود ..
والبقاء في اللاشئ ....
وحيد ..........