غـــــابة المتــــــوحشــــــيـــــن /
محزن... أن يصدر الآخرون عليك حكمـــاً... عشوائيــاً... ثم يبدأون في التعامل معك على أســـــاسه مهما كان هذا الحكم ظـــالمــــاً....
وما يحدث من هو .. أن مثل هذه الأحكـــام .. تعتبر وجهة نظر شخصيه أملاهــــــا نوع التعامل بين هؤلاء وغيرهم...
أو أن تكون صورة مهزوزه لأنطباع منقول ..
توتر بذورة أو بأخرى..
حتى أصبح شبه قناعة لدى الكثير ممن يتعاملون مع بعضهم البعض...
وعندما تحاول ان تبدد هذه التصورات في لحظات
المواجهة النادرة...
فإنك تكتشف احد الأمرين:
1- اما الإنسحاب.. والتراجع.. والاعتذار..
ولكن بعد أن تكون الإساءة إليك قد بلغت
حــــــداً لآيستهان به.....
والشائعه قد انتشرت بصورة " حاقده" وف ي كل
الاتجاهات...
وإمـــــــــــا الإصــــــــراروالمكابرة...والعناء..
والاستمرار.. في تكريس هذه الأحكام ...
والتعامل على أساسها...
وفي كلتا الحالتين..فإن هذا النوع من الناس يؤكد
بأن " المزاج "
هو الذي يتحكم في ابشر ..
وأن : العاطفه " هي التي تغلف تعاملاتهم...
وعندما يندر " العقلاء" بمثل هذه الصورة فإن
مجتمعاً كهذا يتحول إلى غــابة من " المتوحشين"..