عبيــــرالــــورد
من مكاني المفضل هذا...كنت ارقب كل شيء!!
ارقب وجهي..والتعابير التي ارتسمت على قسماته..
وحركاتي المختلفة
وارقب ايضا وجهك..وهو بعيد عني هذه اللحظة.
ليس معي احد في ل الغرفة ..
ولا انت لكن وجهك يطل علي مختلطا
بوجهي عبر صفحة المرآة..
شيء يفوق التخيل !!
في هذا المكان صرت اجلس وقتا طويلا...
افكر فيك عندما تغيب..احاكيك
بيني وبين نفسي ...ا
فتح صندوق اسراري ..
وقد اصبحت ..انت وحدك اخطر
اسراري...!!!
اتذكر انك قلت لي مرارا..
نحن توأمان في الحب وفي بعض الطباع..
اشياء كثيرة انطبعت فيك مني
واشياء اكثر حفرت في صدري بوشمك.!!
احب كلامك عندما تتدفق حبا لي ...
احس انك صادق معي ويكون
اصغائي لصوتك لحظتها متعة....
يخيل لي فيها ان عشق الحياة ينغل
في شرايني من دفقك
أحبك وانت لي شئت ام ابيت..!!!
لانك قدري ......
احتارت الفنانه ماذا ترسم بريشتها الساحرة ؟.
.على لوحتها الذهبيه..
هل ترسم عينه ؟..أ
م ترسم شفتاه؟..
أم ترسم حنان قلبه؟..
أم ترسمه على صورة ملاك؟..
أم ترسم قلبها وهو يعيش داخله؟..
كيف لا
العينان تُبصر ..بل القلب يبصر ويتحدّث حديثاً لم أشهد له يوما..
بل الدماء تعزف سمفونيةً ,,لكنها حزينه جداً..
وظلت الحير’ تنتاب الفنانه الموهوبه..وهي تبحث عن أي شيءٍ ترسمه..
فباتت ليلتها وهي تستعيد ذكرى ملاكها..وتصرخ في أعماقها ..
متى أراك ..متى أراك ؟؟..و.....متى أراك وتنتصر عيني على قلبي..
لكن القلب سينتصر حتى لو رأتك عيني..فيا قلبي حلق في الأفق..
حلّق لترى الأحلام الورديه..حلق لترى الوفاء والإخلاص..
حاملة الشعلة !!!!!
غابت عني الكلمات ....
وغابت معها الابتسامة....
يا حلم الأمس...
و جرح اليوم....
يا من وهبتها الأيام أجمل الذكريات....
وتركت القلب في صحراءالغربة و الوحشة...
أعيش بينهم .. و كأني لا أعيش..!!
يا قدري الأجمل ...
ما عاد لأيامي لونٌ بلا محياك...
يا قدري الأجمل ....
اقتلعيني من جذور النسيان ...
وأزيلي عن واحاتي ما يحتويها من غبارالآلام ....
رائعة هي تلك الكلمات خطها قلمك المتميز دائماً....
إحساس جميل ومرهف ...
وهمسات عذبة داعبت عالمنا.....
تمنياتي لك بمزيد من التميز والإبداع...
دمت لنا ودام أريجك.....
العرض الشجري
