غــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروب
لا زلت اذكر تلك السنين الكئيبة , تلك الأيام المعضلة
حين رسمت تلك الدمعة على وجنتي خطاً لا يمحى
غيمه سودا أظلتني بظل تعاسة طوالُ تلك َ الأيام ُ
لا زلت ُ انتظر شروق شمس ولا زلت انتظر
أين شمسي أين نور حياتي الغائب عني
عله لم يدرك ظلمه حياتي لم يدرك ,, ذاك الاشتياق
حبيبتي لم تشرق فجئه.... اذكر حتى كم عدد أيام غروبها
وحين قدوم .. حين لا زالت تناهيد حزني تعصرني ..رائيتها
إشـــــــــــــــــــــــــــــراق...بلا ميعــــــــــــــــــــاد
لم اصدق عيناي ....أنها تخاطبني تلعثمت غابت أحرفي
أنشلت يدي,,كأني طفل يبحث عن مخرج حرفٍ ..ليتني اصرخ
إنها هي نعم نطقت حرفي ... وقفت اسمع كل كلمه رغم قسوتها
انه عتاب الأحباب .... عتاب بمداد من الدمع
أتعلم حين تكن تائهاً في صحراء
حين لا حول لكَ ولا قوة تبحث عن سبيل لحياتك ..عن قطرةِ ماء
تلـــــــــك هي كانت قطرهُ حياتي
أمل أشرق فانهار كل ُ حُزني أول مرة أُحس بابتسامتي
اااااااااااااااااااه ثم ااااااااااااااااااااااة كم كنت مشتاقُ لكي
مشتاقٌ لكي شوق الأعمى... حين يحلم أن يرى !!
شوق الضمآن حين... يرجي قطرة ماء!!
شوق الوتر... حين نسى أحلى نغم!!
مشتاق لكي...كـــ طفلٍ رمى لعبته خلف ذاك الجدار
محتاج لكي... كـــ طالبٍ نسى ذاك القلم وقت الاختبار
حبيبتــــــــــــــــي
ااااااااااه كم كانت طويلة تلك الغيبة .. أنها الأقدار كم كانت قاسيه
كم هي صعبة تلك الليالي,, التي أحاول أن أصل فيها إليك
أصل إلى شرايينك ,, إلى قلبك ..كم هي شاقة تلك الليالي
كم هي صعبة تلك اللحظات ,,التي أبحث فيها عن صدرك ليضم رأسي
حبيبتـــــــــــــــي
الشوق إليك يقتلني,,دائماً أنتي في أفكاري ,,وفي ليلي ونهاري
صورتـــــــــــك
محفورة بين جفوني .. وهي نور عيوني ..عيناك.. تنادي لعيناي
يداك.. تحتضن يداي ..همساتك .. تطرب أُذناي
عندما أبدأ بالكتابة
أجد نفسي وأجد ذاتي..أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة
التي تأبى أن تتوارى بين السطور..أجد ببعض الأحيان ..أدمعي تنساب على ورقتي تبللها
فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول..الذي تريد التحرر ولكنها تأبى
وأحياناً عندما أكتب ..أنسى أن لي أبجديات ومقاييس..المفروض لا أفرًط بها
أما عندما أكتب عن حبي
أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور
لأنني أجد حبي بداخلي ..نابع بكل حساسية..وعندما أهدي حبيبي أحرفي
أجدها لا تعطي معنى..مثل الذي في وجداني..لأن الذي في وجداني أكثر بكثير
فأحتار ,,وتبدأ معاناتي,,وتبدأ فصول اعترافاتي ,,بورقتي التي قد أمزقها بعد ذلك
لأنها قد تظهر نقاط ضعفي ,,ولكن بعدها أحس بالراحة,,وأنني وجدتُ ذاتي التائه
فهل ياترى أستطيع إهداء أحرفي ؟
إليك يا من أحبك القلب,,إليك يا من احتوتك العيون
إليك يا من أعيش لأجله,,إليك يا من طيفك يلاحقني
إليك يا من أرى صورتك في كل مكان ..في كتبي .. في أحلامي .. في صحوتي
إليك يا من يرتعش كياني,,من شدة الشوق إلى رؤاكِ
فقط عند ذكر إسمكِ
هذا أقل ما أستطيع التعبير عنه
لأن حبك يزيد في قلبي كل لحظة
ولأنك أنتي
كل شيء في حياتي