يعطيك ألف عافية أخي الكريم. . .
موضوع رائع بما حمله من رغبه في تحصين النفس عن سبل الحرام
المجتمع لن يصفق بيديه لمن أفتضح آجرانا وإياكم وجميع المسلمين. . .
وسوف يصبح وصمة عار على جبين أهله مابقي من الدهر. . .
(فتاة كانت أو فتى ). . .
سيتألم ببعد القريب قبل البعيد . . .
والنظر إليه كمرض معدي فجميع من حوله
يحذر من القرب منه. . .
وهذا من باب <<الصاحب ساحب
يغفر الله الزلل ولكن المجتمع لن يغفر زلات القدم أبدوسيذكرك دائمابفعلتك الشنيعه. . .
ولكن . . .تتطبيق الحد يحتاج للكثير من الثوابت ليقام على الطرفان
ويرفض القضاء تطبيق الحكم إن لم تكتمل. . .
وشريعتنا السمحه لم تجعل في صعوبه إثباا ته لتعيق تطبيق الحد بل
لتجعل لهذا المذنب سبيل للتوبة وليس سبيل للتمادي. . .
سنترك الجانب الشريعي . . .ونتجه لجانب الصحه
فنزوة ستكلفك عمرك . . .
فهذا السبيل تحُف ه القذاره مهما أنتشى المرء فلن يحمي نفسه
مما يرتبط به من أمراض معديه تتدرج بخطورتها لتصل إلى
أشدها فتكاً بالبشريه الإيدز
فمن لم يخشى الأمراض فليتقي الله . . .
ويكمل كلاهما الجريمه ليجعلو لها نصب تذكاري للمجتمع
فتحمل لنا بذرة ماأقترفاه من جريمه لينجبا لنا ذاك الطفل
الذي ترمي به لآحضان الحياة وحيداً يجهل كينونته بمجتمعه
وسبب تواجده بتلك الظروف فحرماه من أن يكون طفل يحتمي
بحنانهما فلابأس إن قسى كل البشر ولكن ماعذر قسوة أب وأم
حيث تمخض هو في ظلام نزوة شيطانيه . . .
أسأل لنا ولشباب وفتيات المسلمين الصلاح وان يجعل الحرام
بعيد اً عن هوى أنفسهم
كل التقدير والإحترام . . .