العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-07-2009, 05:35 PM   رقم المشاركة : 9
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


منذ أن ابصرنا النور ومنذ الخليقة كلها والرجل يحب شَيء

أسمه إمرأة ولانلومه لأن الله أراده كذلك ..

فمهما كانت لدَيهِ إمرأة جميلة ومكتملة الحُسن ألاّ انه ..

سيرى هناك من هِيَ أجمَل منها وبالتَّالي سيطلب ودّهَا

وشيء رائع ان طلب ودَّهَا بالحلال لا الحَرَام ..

وفي رواية أخرى يقال أن الرّجل الذِي لايحب المَرأة ..

ولايهواهَا .. إنما ليسَ برجل .. بل من أشبَاه الرّجَال ..

ويظِل السُّؤال المُلِح كَيف أحصِّن نفسِي أنا كأمرَأة ..

من شَيء أسمه ( ضرَّة )؟

كيف أن لا أجعل هناك إمرأة أخرَى تشَارِكنِي فِيمَن كنت

ارَاه من أملاكِي وحُصرياً لِي وَحدِي فَقَط ..

مهما تَقَادَم الزمَن ومهمَا كَانَت الظرُوف تَعِيسَة من حَولِي

وبِجَانبِي ..

الحُب تملُّك وَتَفَرُّد ولسنَا بِصَدَد الخِلاف إزَاء هَذِهِ النُّقطَة

ولكن كَيف أجعله يدُوم ويدُوم ويدُوم وإن كنتُ أغَار عليه

من نسمَة هواء عابِرَة غير مؤثِّرَة حينَمَا تَلفَح وجهه لتُنَقِّيهِ

من الدَّنَس فمَابَالُكِ بزيجَة أخرَى تشَاركه المأكَل ..

والمَشرَب وَفَوق السَّرَائِر؟

سَأكون مُحِق جداً وبكثِير من الجُرأة .. إن الرجل يطمَح

في حياته لشَيئِين وهما ( بطنه ) و ( فراشه ) ..

وبتَوضِيح أكثَر ( الطَّعَام ) و ( الجنس ) ..

وإذا نَجَحَت الزيجَة في إسعاده من خلالهُمَا ووَفَّرت له ..

كل مايرِيده فَأكَاد أجزُم انه لن يلتَفِت لغَيرهَا لو أحضروا له

ملكَة سبَأ بكل شموخها ووقارهَا وماتملكه من غنج؟

النِّسَاء العَصرِيَّات بدأو يأخذون دَورَات تدرِيبيَّة في كيفِيَّة

صُنع الأطبَاق الفَاخِرَة اللذِيذَة ..

وَكَيفِيَّة إسعَاد الزوج جُنسِيَّاً عَلَى أمَل ان يقدموا له ..

كل مايحتاجه ويسعده .. وحتَّى يكونوا في مَأمَن ..

من مجرَّد تَفكِيره بالزوَاج من أخرَى .. فَهَل هَذَا كَثِيراً !!

ثمَة إمرأة تقِف أمام مَرآتها العَاكِسَة وتطِيل النَّظَر لأوقَات

فلاتخرج بنتِيجَة سِوَى إنَّهَا أجمَل من الجَمَال نفسه ..

ومع ذلك تندهُش وتستغرِب من زوَاج زوجهَا من أخرَى ..

متنَاسِيَّة أن الجَمَال وَحده لايُشبِع ولايَروِي ولايُطفِي ..

رغبَات جنسيَّة دَفِينَة في دَاخِل الزوج ..

رَغبَات جَامِحَة مُتَأجِّجَة تُرِيد تُفَجِّر طَاقَتُهَا وَتُعلِن عن ولادَتهَا

لِتَقُول هَا أنَذَا حَسَب مَا أبَاحَهَا الله وَأوجَدهَا فِينَا ..

وبَعتذِر سَلَفاً على جُرأة الحِوَار وبالذَات لمن هُم دُون ..

العشرُون رَبِيعاً ..

كَي لا أفَتِّح عقولهم نحو فجُوج وَاسِعَة النِّطَاق وسَامحُونَا؟

/

/

/

إنتـَــر










اتعرف لماذا كل هذا؟

لماذا أعلِّق عليك ..

بهكذا إسلوب ..

وهكذا جُرأة؟

لأنك تنسى كل شيء ..

تشعر بسعادة ..

كون هناك إنسان احتضنك إليه ..

إنسان أعطاك الدفء ..

والحنان ..

والعاطفة التي تحتاجها ..

وربما من خلال هذه اللحظات .. الفريدة .. الرائعة ..

استطاع أن يجعلك تبوح له بأشياء ..

كانت يوماً ما ..

محرماً على احد سماعها ..

ولكنه الليل .. بعد الله ..

هو من ساعد في ايجاد تلك الأجواء ..

واللحظات ..

وساهم في إيقاظ المشاعر الجميلة بداخلك ..

فهلاّ أحسست بالليل ومايرمِز إلَيه؟

هلاّ استمتعت به؟

وهلاّ أضأت نور هذا الليل ..

بشمعة إيمانك بالله ..

وتذكرك له؟

.







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:30 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية