بسم الله الرحمن الرحيم
وهانحن نعود من جديد لنكمل مابدأناه سائلين المولى عز وجل ان لايحرمنا الاجر في ما نطرح وان يجعل لنا بكل حرف حسنه وبكل من يقرأ حرف من موضوعنا حسنه والحسنة بعشر امثالها .
مقارنه بما كان عليه من سبقنا من الاجيال واقصد ابائنا وامهاتنا اسكنهم الله فسيح جناته وان يلحقنا بهم في جنات الخلد اجمعين اللهم امين اللهم امين اللهم امين اللهم امين اللهم امين
كانت حياه بسيطه جدا لا تعقيد فيها ولا حيا من قول الحق ولا مبررات كالتي نراهم اليوم ونسمع عنها عالم كرسة حياتها للعمل الصالح وتبادل وتعليم القيم والصفات الحميده لدى اجيالها فمن هظم حق هذا الجيل او بعض هذا الجيل حتى لا يقال يعمم .
لم يتغير شيء بالدوره الزمنية ابدا فهي مثل ماكانت علذا كان عليه شروق وغروب وايام وشهور كالتي ولفها من سبقنا . نقاوة الفكر من تمام صفات المسلم الحق ولناخذ هذه المقوله ونجعلها محور حديثنا لهذا اليوم . ( قــــــوول الحق )
اكاد اجزم بان القليل اليوم في وقتنا الحاضر يستطيع ان يقول كلمة الحق وخاصه عندما يكون الامر متعلقا بانصاف مسلم من وقع ما اصابه اذا كان خصمه معروف او مشهور او له نفوذ او مديرا بعمل الاثنين .
لقد تخلل النفاق الى عالم امتنا الاسلاميه بشكل رهيب ومخيف تطلب من شخص ان يحضر ليقول نعم فلان عمل كذا وكذا بيحاول ان يعتذر والحجه انه لايريد صدامنا مع هذا الشخص المسئول او غيره .
فهل فكر جيدا انه لو كان مكانك ماذا سيفعل او ماذا سيحكم عليك حين ترفض ان تقول كلمة الحق .
امثله كثيره تزيد من هموم القلب العليل ... ضياع .. انجراف خطير ... تحول مميت ... تعذر سقيم
يجعل الانسان يكفر ويفكر مليا كيف سيكون مصير من بعدنا .
في احد المواضيع السابقه اجابني احد الاخوه على موضوع لي بمنتدى اخر ان كثرة الناس هي السبب .
كيف والكثرة عز وشموخ ويحسب لها حساب ولكن موت الضمير وتسميمه بفكر خاطئ الا وهو نفسي نفسي دون الحساب للغير ما اضاع كثرتنا وهيبتنا .
تجد رجل يقف بالطريق يريد من يقله ليتقى حرارة السمش والاخر بسياره فارهة يمر من جواره فلا يقله . ؟؟؟ هل من جواب اين اخوة الاسلام اين عظمة الاسلام في الرحمة اي اخلاق الانسان التي تامرنا بالرأفة والرحمة .
لاعجب ولا مستحيل في ان يتبدل الحال الى الاحسن شرط ان يكون هناك وع وفكر خالي من السموم .
هذا جزء من عدة اجزاء سوف تطرح باذن الله نسال الله العفو والمغفره والرحمة من تخلى عنه الناس وبقى في اكناف رحمة ربه فلن يضيره شيء . لقول الله عز وجل
قل لئن اجتمعت الانس والجن
على ان ينفعوك بشئ لم ينفعوك بشئ لم يكتبه الله لك
وان اجتعت الانس والجن على ان يضروك
بشئ لم يضروك بشئ الا قد كتبه الله عليك
يتبع
دمت بود وسعاده
اخوكم
رايق