يازيـن خـاف الله لاتقفـل البـاب
عقبك من الضيقـة عيونـي بكنيـا
بالله قلي يالغضي ويـش الاسبـاب
ماهوب حـقٍ تبتعـد وانـت منيـا
اغليك ياهاف الحشا سيد الاحبـاب
وماغيرك أحدٍ في ظميري سكنيـا
وبكيت لين الدمع في محجري ذاب
قفـت سنينـي والعيـون انعمنيـا
منولن نسلا معـا ريـح الاطيـاب
واليوم قفا ضعنكـم عـن ضعنيـا
إن كنت تسمع بي بعيدين واقـراب
فابشر بهـرجٍ يدبـل الكبـد عنيـا
لا تنتظر من عاذلي كلمة اعجـاب
وعلـوم هـراج القـفـا شيبنـيـا
ماودي ارسلك ولا كلمـة اعتـاب
بـس الصراحـة فعولكـم جنننيـا
كم مرةٍ عضيـت الابهـام بالنـاب
اقرب واشوفك تبتعد عـن وطنيـا
سـراب دواٍ بالخـلا لـه تقـلاب
تعب ارجولي بالمشـي واجهدنيـا
وغديت من عقبه صويبٍ ومنصاب
حالـي تغيـر والليالـي حدنـيـا
جسمي نحل واستوطنت بي الاتعاب
وصرت المعنى والزمان امتحنيـا
رميتني يازيـن بعيـون واهـداب
وسهومهن عقب الضحـى باغتنيـا
من شانهن عديت في راس مرقاب
وجريت من فوق الطويلـة لحنيـا
يلومنـي خبـلٍ هبيـلٍ ولـعـاب
رجليه بـدروب الهـوى مامشنيـا
ولا شاف منهو للعشاشيـق نهـاب
غروٍ سكن في مهجتـي واسهرنيـا
اللي خذى عقلي وفكري والالبـاب
بعيـونـه الثنتـيـن لا ناظرنـيـا
الشاهـد الله مالنـا عنـه مجنـاب
وبيته بوسـط القلـب بانيـه بنيـا
ياليتهـا يالسالمـي تفتـح الـبـاب
واسعد بشوف عيونهـا وارجهنيـا
العرض الشجري
