ليه تتركني وأنا يازين ضامي
خاف ربك وأسعف الضامي في ميّك
أدري إنه ماهو مرضيك إنهزامي
إنهزامي .. إنهزامك وآنا خيّك
لو تشب الضيّ ينزاح الظلامي
وأنت تدري وش كثر شوقي لضيّك
ولو بنيت السور من دون الحرامي
جاك طيفي وأنت في غفله يشيّك
والله إني عاشقك عشق إنتقامي
عاشقك وأعشق معك ميتك وحيّك
أستمع لكن قبل ما ابدى كلامي
قول صلى الله على الهادي نبيّك
أنت شمعه نارها طفّى غمامي
شجرتي تنبت على نارك وكيّك
وأنت ورده شوكها ريش النعامي
عطرها طاغي على شمسك وفيّك
وأنت نسمه وقعها وقع الحسامي
تنبعث من ثمرتك وتمر ريّك
وأنت قلبٍ بالكرم فاق الكرامي
حاتم الطائي طويته وسط طيّك
جبتني من قاسي وقتي وإنحطامي
لين غمّست القواسي في طريّك
معدنك طيّب وزينك له مقامي
كاملٍ بس انقطاعك هو رديّك
والا انا لو أقطع احبال الغرامي
أبصم إني ماني محصّل حليّك
في وصالك يرتكز كل إهتمامي
ما نسيتك وأنت تحرمني مجيّك
يعني إفهمني ولا تقطع سلامي
لو انا في موقفك ماصرت زيّك
القضيه شووق والصبر المحامي
والمحبه قاضي ... والقاضي خويّك !