العَيْنُ فِي العَيْنُ وَقَالَتْ حَدْثَنِي عَنْكَ
مَاضِيْكَ وحَاضِرَكَ وَأحْوَالَكَ يَافَتَى
قُلّتُ يَافَتَاةَ أنْتِ حَاضِرِي وَمُسّتَقْبَلِي
وَمَالَكِ وَمَالَ مَاضِياً بِالذْنُوبِ إمْتَلَى
هَلُمِي إليَ بَعْثِرِينِي وَأسّكُنِي بِالحَشَا
إنْ كَانَ قَلّبَكِ هَوَى فَقَلّبِي قَدْ هَوَى
هَلُمِي فْأنَا خَامِسَ الفُصُولِ وثَامِـنَ
العَجَائِبُ وَسَتَرَى عَيْنَيْكِ وَسَتَعْجَبَى
وَإنْ أنْحَنَيْتِي مُطِيْعَةً يَاأبْنَةَ السُلّطَانْ
سَيَنْحَنِي البَدْرُ كْالجَانُّ أمَامَكِ أنْحَنَى