كشف مصدر في الإعلام الداخلي في وزارة الثقافة والإعلام أن الوزارة أصدرت قراراً منتصف شهر مارس 2009 يقضي بمنع دخول إصدارات الداعية المصري عمرو خالد
سواء كانت أشرطة أو كتباً فيما لم يوضح المصدر سبب المنع, ولا مصير الإصدارات المتوافرة في السوق
ويعد الداعية عمرو خالد من الدعاة المثيرين للجدل في العالم العربي حيث واجه كثيراً من الانتقادات من علماء وإعلاميين عرب حيث عده بعضهم غير مؤهل شرعاً
وأنه يخوض في مسائل فقهية دون علم شرعي , وآخرون يعدونه متساهلاً ويتحدث عن الدين بما لا يتناسب مع عظمته
ومنهم من يرى عكس ذلك حيث يجدون أسلوب عمرو خالد مناسباً لجيل الشباب, وانه مجرد ناقل لقصص حدثت في التاريخ الإسلامي
ومن المؤكد أن المنع جاء بعد دراسة وتمحص ولم يأت من فراغ خاصة وأن السعودية لا تمانع من أي فكر منفتح وجيد
ولكن المبالغة في توجيه عقول الشباب إلى متاهات غير معروفة دون وضع أساسات الدين القرآن والسنة النبوية في هذا التوجه
لذلك علينا احترام قرارات وزارة الإعلام لأنها لا تصدر أي شيء من هذه القرارات المؤثرة إلا بعد دراسات وافية
المصدر
مجلة نون العدد 30