هَاي ( قَيس )؟
صََبَاح الرِّضَى ..
/
/
الحَقِيقَة وقبل حدوث هذهِ الكَوَارِث الطَّبِيعِيَّة التِي أوجَدهَا الله
سُبحَانه وَتَعَالَى لـ ( الشَّاقَة ) و ( العيص ) ..
وغيرهُم من المُدن التي بِمُحَاذَاتهُم لمَا كُنت عَرَفت ..
هذهِ المُدن أصلاً .. ولو سألتَنِي قَبلً حدُوث هَذِهِ الكَوَارِث
عن تِلك المُدن لقُلت لكَ وكلِّي ثِقَة ..
لاتُوجَد فِي وَطَنَّا الكَبِير مُدن بهذهِ الأسمَاء وإن دَلَّ هذا ..
فيدُل على مَسَاحَة وطنَّا الكَبِير الذِي لايُمكُن أن تتوقَّعهَا ..
يَقُول .. والحَدِيث للرَّاحِل المُؤسِّس ..
الملك ( عبدالعَزِيز بن عَبدالرَّحمَن آل سعُود ) .. يقول ..
مهمَا ظَلّيت الطَّرِيق برَّاً فإعرِف إنَّكَ لازلت دَاخِل أسوَار ..
الأرَاضِي السّعُودِيَّة ..
إعرِف إنَّكَ لازلت تَمثَل دَاخِل أرَاضِي ( آل سعُود ) ..
ثُمَّ دِعنِي أسألكَ عَلَى مَضَض ..
لَقَد عَرَفنَا من سَالِف العَصر والأزمَان إن الدولَة السّعُودِيَّة
فِي مَنآى عَن مثل هذهِ الكَوَارِث سِوَاء الزلازِل أو البَرَاكِين
وَحِمَمهَا فَمَا الذِي جَعلنَا مُعَرَّضِين لَهَا اليَوم؟
هَل تَعتَقِد .. إنَّ ثِمَة مَنَاكِر وَمَسَاوِيء .. يَهتَز لَهَا العَرش ..
تصدُر من قِبَل أهل تِلك المَنَاطِق وَأغضَبَت الرَّب فَسَلَّطَ ..
عليهم عِقَابه بِهَذِهِ الزلازِل وَالبَرَاكِين وَالحِمَم؟
صَحِيح أنَّ كُل شَيء بأمر الله وإرَادَته وَلَيسَ لَدَينَا إعتِرَاض
على ذلك ولا إستِنكَار وَلَكِن ..
هَل لِي وَلَك أن نُصَدِّق إن هذهِ الأحدَاث عَابِرَة ونحنُ نَعلَم
أكثَر من غَيرُنَا بأنَّ العَارفِين بهَذِهِ الأمُور وَخَبَايَاهَا من خُبَرَاء
وَغَيرهُم قَد صَرَّحُوا فِيمَا مَضَى إنَّ إمكَانِيَّة حدُوث الزلازِل
والبَرَاكِين فِي وِطَنَّا مُستَحِيلَة .. إن لَم تَكُن مَعدُومَة؟
بَاي ( قَيس ) ،،،
/
/
إنتـَــر