السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد :
تحية طيبة لأختنا الفاضلة ريم المدينة حفظها الله على طرح هذا الموضوع وتلك القصة المؤثرة ...
إن الموت مصير كل انسان وقد أخفى الله سبحانه ميقاته فلا يعلمه إلا هو سبحانه ...
وذلك ليبتلينا في العمل قال تعالى ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور )
فهذه الدار دار ابتلاء وتمحيص ليميز الله الخبيث من الطيب ...
فمن الناس من استعد لما أمامه وآثر الآخرة على الدنيا فهذا مصيره بإذن الله جنة المأوى ..
ومن الناس من آثر الحياة الدنيا وطغى وتجبر ولهى فهذا خسر الدنيا
والآخرة ذلك هو الخسران المبين ...
فالواجب على المسلم أن يكون مستعدا لما هو مقبل عليه ...
والعبادة لاتقف عند حد وليست مخصصة بعمر بل كما قال تعالى ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين )
حتى يأتيك الموت وأنت في عبادة
نسأل الله سبحانه أن يحسن ختامنا وأن يرزقنا ذكر لا إله إلا الله عند الممات .حتى تكون آخر كلمة ننطق بها ...
========
وكما ذكرت أختنا الفاضلة عن رسائل الجوال أنها لابد أن تكون مفيدة
فليت الجميع يهتم بذلك حتى تعم الفائدة وينتشر الخير ونحن أولى بهذه التقنية من غيرنا في نشر الدعوة والتذكير بالخير ...
فقيمتها ميسرة ، وتقع في القلوب مباشرة ، وتنتشر بسرعة ..
هذه اشياء مهمة في إيصال أي فكرة أو أسلوب .....
والله تعالى أعلم وأحكم
وأكرر شكري لأختنا ريم المدينة على طرح هذا الموضوع
نسأل الله أن لايحرمها الأجر وأن يجزل لها المثوبة
أخوكم
متأمل