[لاتلوموني لا تجرحوني
احيان يقع الانسان في خطا اومشكله تحدث له بسبب تقصير واهمال منه وعدم المبالاه او لسبب ما ويحاول هذا الشخص مراجعة نفسه ومحاسبتها لحظتها يكون متألم مجروح مكسور ومهموم وزعلان من نفسه0000
تريد الهدوء والسكينة
حتى تلملم شتات
نفسك الضائعة ....
وتراجع نفسك
اين اخطات وكيف تصحح خطأك
لحظتها تريد البكاء بين وبين نفسك
لا ن في البكاء راحة لك وغسلا لهمومك واحزانك
لا تريد اللوم
والتجريح
لاتريد نصائح وانتقادات..
لاتريد التدخل في مشكلتك ..
لاتحب الزحام والفوضى التي حولك
لاتريد ان تسمع لوماُ 0
وكلمة انت اخطأت وتحمل .
حذرناك0
..انت اللي جبته لنفسك
الخطا خطاك
وش يفيدك البكا الان 00
ها لحين تبكي
ها لحين ندمت
ياما قلنالك وما سمعت 00
انت انتي يكفي لوما وتأنيباياناس احتاج مسااااحه للتفكير
دعوني اااالملم شتاااات نفسي احيانا نصرخ بالكلمات السابقه 0واحيانا نلتزم الصمت لان من حولك لايفهمونك ولا يقدرون الوضع الذي انت فيه
0اتركوني اساعد نفسي بنفسي
ولا تحاكمونيلحظتها تهرب منهم0
الى اين؟ الى خا لقك فتطلب رحمته وعونه0
الى غرفتك لتحظى ببعض الهدوءء والسكينه 0
او الى صديقك الصدوق ليسمع لك دون ان يتكلم 0
الى البحر لتفرغ همومك واحزانك 0
هل غاب عن بالهم ان هناك بين اضلعك نفسا لوااامه تحاسبك وتلومك على التقصير والخطا اوجدها الله
قال تعالى( لا أقسم بيوم القيامة ، ولا أقسم بالنفس اللوامة)سورة القيامة لاحظ لشرف هذه النفس اقسم الله بها في هذه السوره
النفس اللوامة هي التي تلوم نفسها عند التقصير، وتحاسبها عند الإخلال بالتكاليف والواجبات الشرعية أو عند الوقوع في الأخطاء والمعاصي،
كذلك تلومه على الاخطا التي يقع فيها
هل انت مع او ضد لوم المخطي حال المشكله والخطا
هل يجدي وينفع اللوم ما الفائده
ان احتوا المخطي والابتعاد عن لومه ياتي باثار ايجابيه
ان العذل واللوم يزيد الجرح عمقا واتساعا ويشعرك بان من حولك على كثرتهم لا وجود لهم
الرفق الرفق ثم الرفق يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث رواه الإمام مسلم (( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه .))
ما رواه الإمام مسلم (( إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف )) .لقد ابدع الشاعرابن زريق البغدادي في قصيدته المشهوره < لاتعذليه >
000000000000000000000000000000
لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ
جاوَزتِ فِي نصحه حَداً أَضَرَّبِهِ مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ النصح يَنفَعُهُ
فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ
قَد كانَ مُضطَلَعاً بِالخَطبِ يَحمِلُهُ فَضُيَّقَت بِخُطُوبِ الدهرِ أَضلُعُهُ
يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ
0000000000000000000000000000
العرض العادي
