يــــ منــاي ــــا
صار لـك مـدة تعنّينـي وانـا
آتحمل منـك أصنـاف العـذاب
بعْدمـا ذوقتنـي طعـم الهـنـا
بعدما قلبـي تعلـق بـك وذاب
بعدما شيّـدت لـك أعظـم بنـا
وانفتح لك داخله عشرين بـاب
تقلط وتدني وغيـرك مـا دنـا
يطرق ابوابي ولا يلقى جـواب
بعدها علمتني (وش هو العنـا)
مثل ما علمتنـي فـن العتـاب
ياأمل مسجون يا أغلـى المنـى
لي متى تجلدني بسوط الغياب؟!
لا تعلقنـي تـرى حالـي فنـى
والأمل في ناظري أصبح سراب
ياتجي وتقول لي (نحـن هنـا)
أو تغيب ويعتبر منك انسحـاب
صحّ أنا بفقـدك ياظـل وسنـا
لكن اهْون من حيـاة الارتيـاب
مايذل الفقر مـن بعـد الغنـى
وماتخوفني متاهـات الحسـاب
بس اخاف الوقت تدميـه الأنـا
وتصرخ الآهات من قلبٍ مصاب
ياسما ياروض يانبـت وجنـى
الحياة بدونـك انـواع العـذاب