عزيزتي ليزا
إن من يتتبع التشريع الإسلامي في مجال حقوق المرأة
سيقف على حقيقة جليلة وهي أن الإسلام راعى خصائص الأنوثة
والفرق البيولوجي والفيزيولوجي بين الرجل والمرأة
فشرع قوانين وضوابط تجعل الرجل مكرماً في موقعه والمرأة مكرمة في موقعها
وجعل بينهما مودة ورحمة واحتراما متبادلا يؤدي إلى تقاسم المسؤولية بينهما
فهل الفكر الغربي كرم المرأة بحقها في الحرية ؟
التي جعلها وسيلة لاستغلالها في مجالات متعددة استغلالا بشعا
أدى إلى الإجهاز على كرامتها فقد استغلت في المجال السياسي والإعلامي
وفي الإعلانات التجارية التي أصبحت وسيلة لإغراء الوسيط التجاري والمستهلك
كل ذلك باسم الحرية ومساواتها مع الرجل
فأي حرية هذه التي نزعت عن المرأة لباس الشرف والعفة والكرامة الذي كساها به الإسلام !!
العرض المتطور
