صيف العالم لايخلو من حرارة تدعونا منها بالفرار..
شتاءه تسقط فيه الأمطار..ربيعه تتفتح فيه الأزهار..
وخريفه تتساقط فيه أوراق الأشجار..
أما أنا فصيفي..شتائي.. ربيعي..وحتى خريفي..
مختلف عن الجميع..
لأنكِ من تمثلينهُ يا ….حبيبتي.....
نعم أنتي ..... كيف لا!!و.... حبكِ لي صيفاً..
تحرقين فيه أحاسيسي بروعة الأشعار..
تذيبين فيهِ مشاعري بالنار..
تنسيني همي..حزني..وماكتبت لي الأقدار..
تحيطيني بسور عشق يمنع عني الأشرار..
يجعلني أبوح لكِ بكل الأسرار..
كيف لا!!و.......شوقكِ لي خريفا..
تتساقط فيه مشاعر الأسى والحرمان..
تتناثر حولي مشاعر الأمان..
تصورين لي حياة لم يحلم بها أي انسان..
في هذا الزمان والمكان..
ووصفها لا يكون بكلمات تعبر عن العنوان..
كيف لا!!و....... قربكِ مني ربيعاً..
تتفتح في قلبه الا زهار..
تحلق حولها فراشات الحب والأستقرار..
بالوان بهيه..جميله..مابين الأصفرار ..والأحمرار..
يداعب أجنحتها نسيم رقراق ترسله أليها البحار..
كيف لا!! و....... بعدكِ عني شتاءا..تمطر فيه العيون..
لتسقي بذلك جسما مكنون..حتى لايصاب من فقدكِ بالجنون..
كيف لا!! و.......فصولي الأربعه بكِ ومنكِ تكون..
يا من أفديكِ بروحي والعيون..
وبكل ماهو غالي في حياتي يكون..
بعد كل هذا .. بربكِ أخبريني..
كيف أكــون...وبعدكِ عني هوالجنون
جــــــريح الـــــــشــــــــوق